أسامة ربيع: قناة السويس مرت بـ 4 تحديات آخر 5 سنوات

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن قناة السويس واجهت ٤ تحديات خلال السنوات الخمس الماضية، بدأت بأزمة انتشار فيروس كورونا

قناة السويس
Ad

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن قناة السويس واجهت ٤ تحديات خلال السنوات الخمس الماضية، بدأت بأزمة انتشار فيروس كورونا وما تسببه من انكماش في حركة التجارة العالمية بنسبة ٣% مرورا بواقعة جنوح سفينة الحاويات ايفيرجيفين التي أدت لتوقف الملاحة لمدة ٦ أيام. 

وأضاف، تبع ذلك تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي لم تكن مأثرة على حركة الملاحة لقناة السويس، انتهاء حاليا بأزمة البحر الأحمر وباب المندب وما تسبب به تأثر حركة الملاحة الدولية وتسببت في تراجع الملاحة بنسبة 50%.

جاء ذلك خلال احتفالية ذكرى تأميم قناة السويس الـ ٦٩ اليوم الخميس.

وأكد ربيع أن الأزمات التي مرت بها القناة ولاتزال تمر بها أظهرت كفاءة إدارة القناة في تخطي الأزمة حيث تمكنت إدارة القناة في أزمة كورونا من إدارة السفن التي تمر بها عن بعد وذلك حفاظا على الأطقم البحرية وتم منح تخفيضات بنسبة تتصل إلى 75٪ أي أن القناة حققت مكاسب بلغت ٢٥٪ لجذب خطوط ملاحية جديدةلم تكن تعبر القناة من قبل وهو ما نجح بالفعل.

وقال إن القناة حققت خلال الفترة حائجة كورونا من 2019 و2020 تتراوح بين 5.6 إلى 5.8 مليار دولار.

وأضاف أنه تم النجاح في تعويم وإنقاذ سفينة الحاويات الضخمة إيفيرجيفين في خلال ٦ أيام بعد ما كانت التوقعات تشير لاستغراق وقت قد يصل لستة أشهر.

وتم تمرير ٤٢٢ سفينة كانت عالقة على مدخلي قناة السويس في أربعة أيام بواقع نحو ١٥٠ سفينة يوميا حيث سجلت إيرادات قناة السويس مشيرا إلى أن عام ٢٠٢١ نحو 6.2مليار دولار .

وقال ربيع إن الحرب الروسية الأوكرانية كان تأثيرها طفيف على حركة قناة السويس والتي سجلت خلال القناة خلال عام 2022نحو 7.9مليار دولار بينما عام2023سجلت الإيرادات10.2مليار دولار .

ووصف ربيع أزمة البحر الأحمر وباب المندب بأنها الأضخم في الأزمات والتي بدأت في نوفمبر ٢٠٢٣ والتي سجلت نحو 4مليارات دولار خلال ٢٠٢٥.

وقال إن الأزمة تسببت في تراجع حركة الملاحة الدولية بقناة السويس حيث تراجعت إيرادات القناة في ٢٠٢٤ لتصل إلى ٤ مليارات دولار بعدما كانت تجاوزت الـ ١٠ مليارات دولار في ٢٠٢٣ .

وأضاف أن حركة العبور اليومي بالقناة كانت تسجل ٨٠سفينة يوميا بينما بعد الأزمة تراجعت إلى ٣٠ سفينة فقط.