قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في ختام اجتماعه للسياسة النقدية، يوميْ 29 و30 يوليو، إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، بحسب شبكة "سي إن إن".
ويعكف المستثمرين على تحليل بيان لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية وتعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في المؤتمر الصحفي الذي يُعقد بعد الاجتماع بحثًا عن أي مؤشرات على كيفية تصويت مسئولي البنك المركزي في اجتماعهم المقبل في سبتمبر، حيث قد يكون من الصعب تجاهل مبررات خفض أسعار الفائدة.
يتراوح النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية حاليًّا بين 4.25% و4.50%.
ورجحت التوقعات عدم تغير بيان ما بعد الاجتماع كثيرًا مقارنةً ببيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في يونيو. ومع ذلك تسهم تعليقات باول في تشكيل ملامح توقعات السياسة النقدية لبقية العام.
وتوقعت الأسواق بأغلبية ساحقة أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة، للاجتماع الخامس على التوالي.
ويضغط الرئيس دونالد ترامب بشدة على "الاحتياطي الفيدرالي" لخفض أسعار الفائدة، مجادلًا بأن سياسته المتعلقة بالرسوم الجمركية لن ترفع التضخم.
لكن محافظي البنوك المركزية ليسوا على يقين من ذلك، ويفضلون التريث لمراقبة تأثير أجندة ترامب الاقتصادية قبل اتخاذ أي خطوات.
ومع ذلك يعارض مسؤولو البنك المركزي قرار التثبيت بهامش غير مسبوق منذ 30 عامًا. وقد أيد المحافظان ميشيل بومان وكريستوفر والر علنًا فكرة خفض أسعار الفائدة في يوليو.
