توقع وزير قطاع الأعمال، محمد شيمى، بدء التشغيل التجريبى لمصانع الدلتا للأسمدة فى يونيو المقبل، والتى توقفت عن العمل لأكثر من 5 سنوات بسبب تهالك خطوط الإنتاج.
وأضاف، ردًا على سؤال لـ”المال”، أنه تم تدعيم مجلس إدارة الدلتا للأسمدة بكفاءات فى هذه الصناعة لسرعة تنفيذ مشروع التطوير بطاقة إنتاجية تبلغ 1200 طن أمونيا/يوم و1725 طن يوريا/يوم كمرحلة أولى للإنتاج.
وتابع أن المشروع يهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للخارج، لافتًا إلى أنه تم التعاقد على بدء أعمال العمرة الجسيمة لمصنعى الأمونيا واليوريا ضمن خطة عاجلة للصيانة والإصلاح تشمل الأعمال المدنية والكهربائية والميكانيكية، وتركيب أحدث أنظمة الأمان والتوافق البيئي.
وأوضح أن مصانع الأسمدة التابعة للوزارة تعمل حاليًا بكامل طاقتها بعد استقرار عمليات توريد الغاز الطبيعى للمصانع، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تسهم فى توفير الأسمدة وضمان استقرار عملية التوريد للمزارعين.
يُذكر أن شركة الدلتا للأسمدة تأسست عام 1998 منبثقة عن شركة النصر للأسمدة، وتعمل فى صناعة المواد الكيماوية وخاصة سماد اليوريا ونترات النشادر والأسمدة المركبة الصلبة والسائلة، بالإضافة إلى الأمونيا وحمض النيتريك.
فى الوقت ذاته، كشف الوزير عن وجود دراسة لإقامة عدد من الفروع الجديدة لبيع منتجات الغزل والنسيج تحت العلامة التجارية “ NIT” خاصة فى دبى، مؤكدًا أن الهدف من هذه الخطوة هو نشر العلامة فى الأسواق العالمية.
وذكرت مصادر مطلعة لـ”المال” فى وقت سابق أن الشركة القابضة للغزل والنسيج تعتزم افتتاح 8 فروع قريبًا لبيع المنتجات الجديدة، وذلك عقب الانتهاء من خطة تطوير الشركات.
وتُعد العلامة التجارية “نيت” إحدى العلامتين التجاريتين الجديدتين اللتين تم إطلاقهما لتسويق منتجات الغزل والنسيج المصرية، وتمثل “نيت” إله النسيج عند الفراعنة، وقد تم تسجيل العلامة فى 14 دولة حول العالم.
وكشف الوزير، على هامش لقاء مقتضب مع عدد من الصحفيين، عن بدء أعمال تطوير فندق الكونتيننتال التاريخى بالعتبة، مشيرًا إلى أنه تم اختيار شركة أجنبية لإدارة المشروع، وهى شركة تدخل السوق المصرية للمرة الأولى.
وأضاف أنه تم التوقيع بشكل مبدئى مع الشركة الأجنبية، وبدأت بعض الأعمال الإنشائية الأولية لإقامة مشروع فندقى وتجارى فى قلب وسط القاهرة.
وأوضح أن الوزارة، من خلال الشركة القابضة للسياحة والفنادق، تخطط لإحياء الفندق ضمن مشروع تطوير القاهرة الخديوية، بتكلفة استثمارية تُقدَّر بنحو 1.7 مليار جنيه.
وفيما يتعلق بالأثر الاقتصادى الناتج عن تعديلات قانون الإيجار القديم على شركات التجارة التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، خاصة عمر أفندى وصيدناوى وهانو بنزايون، أوضح أنه تم الانتهاء من حصر جميع المبانى والفروع المؤجرة بهدف دراسة أفضل السبل لاستغلال تلك الأصول وتعظيم قيمتها الاستثمارية.
يُذكر أن شركة صيدناوى وبيع المصنوعات المصرية – بعد الدمج – أصبحت تمتلك نحو 170 فرعًا موزعة على مختلف المحافظات، من بينها 12 فرعًا مملوكًا للشركة، و55 فرعًا مؤجرًا، بالإضافة إلى 60 مخزنًا، منها 4 مخازن مملوكة و56 مؤجرًا.
ولفت الوزير إلى أن القابضة للسياحة تنفذ مشروعًا قوميًا لإقامة 2500 غرفة فندقية لتلبية الطلب المتزايد فى السوق، إذ تستهدف القابضة ضخ 4.2 مليار جنيه استثمارات خلال العام المالى الجارى 2025/2026.
وأوضح أن القابضة للسياحة وشركاتها التابعة تستهدف تحقيق 6.5 مليار جنيه صافى ربح خلال العام المالى الجارى، وإيرادات بقيمة 13.1 مليار جنيه.
وكان أعلن عمرو عطية، العضو المنتدب للشركة القابضة للسياحة، عن تنفيذ عدة مشروعات خلال العام المالى الجارى، منها: تطوير فندق نفرتارى بأبو سمبل، امتداد فندق اللسان برأس البر، تطوير فندقى شبرد والنيل ريتز كارلتون بوسط القاهرة، امتداد فندق أورا بالساحل الشمالى، تطوير عروض “الصوت والضوء” فى الأهرامات وقلعة قايتباى ومعبد الكرنك، بالإضافة إلى تقديم تجارب الواقع الافتراضى فى عدد من المناطق الأثرية.
وفيما يتعلق بالمشروع القومى للغزل والنسيج، أكد وزير قطاع الأعمال العام أنه سيتم تصدير كامل إنتاج مصنع “غزل 1” إلى السوق الأمريكى، مشيرًا إلى أن هناك تعاقدات قائمة للتصدير تغطى الإنتاج حتى شهر أكتوبر المقبل.
ولفت الوزير إلى أنه تم إنجاز %50 من المرحلة الثانية من المشروع القومى للغزل والنسيج، والتى شملت مصانع المحلة الكبرى، حيث تم تشغيل كل من مصنعى غزل 4 وغزل 1، إلى جانب محطة الكهرباء، بالإضافة إلى الانتهاء من تحضيرات مصنع نسيج 1 .
وأوضح وزير قطاع الأعمال العام أن الشركة القابضة للغزل والنسيج وشركاتها التابعة تعمل على تنفيذ مشروع قومى لإعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج، بتكلفة استثمارية تتراوح بين 60 و70 مليار جنيه.
وأضاف أن المرحلة الحالية تتضمن تشغيل باقى مصانع المحلة الكبرى، ومنها غزل 6، ومصانع النسيج من 1 إلى 5، والصباغة من 1 إلى 5، إلى جانب مصانع شبين الكوم، مشيرًا إلى أن من المتوقع الانتهاء من هذه المرحلة بحلول شهر أكتوبر المقبل.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة من المشروع ستشمل مصانع دمياط والدقهلية وكفر الدوار، على أن يتم الانتهاء منها فى أبريل 2026.
وأشار “الشيمى” إلى أن مصنعى حلوان والمنيا يشهدان منهجية جديدة تعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص منذ البداية، بدلاً من أن تستثمر الوزارة وحدها فى البناء وشراء الآلات.
وتابع وزير قطاع الأعمال، أن الشركة القابضة للصناعات المعدنية تخطط لضخ 11 مليار جنيه استثمارات خلال العام المالى الجارى (2025/ 2026) بهدف تنفيذ عدة مشروعات.
وذكر أن أبرز تلك المشروعات هو إنتاج السيارة الكهربائية داخل مصانع النصر بالشراكة مع الصين، متوقعا بدء الإنتاج قبل نهاية العام المالى الجارى، إذ يشمل التطوير تشغيل خطوط التجميع والدهان والالبوم تمهيدا لبدء الإنتاج، والتوسع فى التوريد المحلى من الأتوبيسات “نصر سكاى” وإضافة طرازات جديدة.
وتابع أيضا أن القابضة المعدنية تنفذ مشروع زيادة إنتاج السلك بمجمع الألومنيوم بنجع حمادى من خلال ماكينة جديدة بطاقة 60 ألف طن، ومصنع مسبكى الصلب والزهر بشركة الدلتا للصلب بطاقة 10 آلاف طن.
ولفت إلى أن من ضمن تلك الخطط مشروع إعادة تأهيل المصهر الحالى بشركة مصر للألومنيوم، ومصنع جديد لإنتاج أقراص العبوات الدوائية، وصومعة الألومينا، وشراء الطاقة الشمسية فى ضوء الاتفاقية الموقعة مع شركة “سكاتك” النرويجية.
كما تشمل الخطة توسعات فى خطوط إنتاج جديدة مثل “الفويل”، وإعادة تدوير خبث الألومنيوم، ومجمع صناعى لرفع تركيز خام الفوسفات، إلى جانب مشروعات استثمارية مستقبلية لزيادة الإنتاجية وبناء خطوط إنتاج جديدة فى الزجاج والحراريات ومواسير الفريون.
وتستهدف الشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركاتها التابعة تحقيق إيرادات نشاط جارى قدرها 74.1 مليار جنيه، وصافى أرباح مستهدفة قدرها 21.6 مليار، كما تستهدف الصادرات الوصول إلى 837.2 مليون دولار.
دراسة إقامة فرع «NIT» لبيع منتجات الغزل والنسيج فى دبى
محمد شيمي: إنتاج السيارة الكهربائية قبل نهاية العام المالى الجارى
