«السكر والصناعات التكاملية» تستهدف 44 مليار جنيه حجم أعمال في 2026/2025

442 مليونا استثمارات العام الجارى لصالح «المراجل البخارية» والعصارات والجرارات والرافعات والطلمبات والمحركات

السكر والصناعات التكاملية
Ad

وقال إن تلك الإستراتيجية يتم التوجيه بها باجتماعات رفيعة المستوى بحضور الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور علاء ناجي، الرئيس التنفيذى للشركة القابضة للصناعات الغذائية، والدكتور بهاء الغنام رئيس جهاز مستقبل مصر، وممثلى وزارتى البيئة والري.

وأوضح أن مصنع سكر أبو قرقاص توقف العام السابق لعدم توفر كميات كافية من محصول القصب وحاجته لبعض أعمال الصيانة والتطوير، مشيرا إلى أن الشركة خلال فترة قصيرة قامت بإنشاء خط جديد لاستقبال القصب المحصود آليًا فى سابقة تعد الأولى من نوعها حيث لم يكن هذا النوع من الخطوط متوفرًا من قبل فى مصنع سكر أبو قرقاص أو بباقى مصانع الشركة.

وأضاف «فتحي» أن الكميات الأولى من القصب الآلى تم توريدها من مشروع «مستقبل مصر» الزراعى بمدينة السادات، وجرى استقبالها وتشغيل المصنع بكامل طاقته مما أسفر عن إنتاج كامل الكمية المتاحة من السكر.

وفيما يتعلق بموسم القصب 2025، أوضح أن الشركة عالجت العديد من الملاحظات التى ظهرت الموسم السابق بالتعاون مع قياداتها الفنية ورؤساء القطاعات، مؤكدًا أن موسم هذا العام شهد تحسنًا ملحوظًا، رغم انخفاض كميات القصب المورد بحوالى 500 ألف طن مقارنة مع العام الماضي.

كان «فتحي» قال - فى تصريحات سابقة لـ«المال» - إنه تم استلام 5.476 مليون طن قصب أنتجت نحو 600 ألف طن سكر.

وأكد أن الشركة تستهدف مضاعفة الكميات المنتجة من قصب السكر الموسم المقبل مع توسيع المساحات المزروعة وتحفيز المزارعين على التوريد المنتظم.

وكشف «فتحى» أن الشركة تبنت خطة طموح لزيادة إنتاجية القصب من خلال استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية سكرية أعلى، قامت بها إدارة البحوث الزراعية التابعة للشركة بمصانعها المختلفة، مشيرا إلى أن البحوث شملت أكثر من 20 صنفًا تم اعتماد 5 منها، من بينها «جيزة 4» و«حوامدية 24»، اللذان دخلا مرحلة الزراعة التجارية، و3 أصناف أخرى تحت الدراسة.

وأوضح أنه تمت زراعة نحو 164 فدانًا من صنف «جيزة 4»، ويجرى حاليًا التوسع فى زراعته على مستوى مصانع الوجه القبلي، مثل جرجا وكوم أمبو، بينما تمت زراعة فدانين من «حوامدية 24» كبداية تمهيدية للتوسع لاحقًا، أما الصنف التجارى الأقدم «سين 9»، فلا يزال يزرع على نطاق واسع.

 وأشار «فتحي» إلى أن الإنتاجية المتوقعة من الأصناف الجديدة تتراوح من 35 إلى 37 طنًا للفدان بجانب ارتفاع نسبة السكر المستخلص منها، مما يجعلها أصنافًا واعدة.

وأكد أن الشركة تعمل حاليًا على إنتاج شتلات جديدة من صنف «س 9» باستخدام تقنيات زراعة الأنسجة لتعزيز حيويته وتحسين جودة المحصول، كما يتم استخدام هذه الشتلات فى إعادة زراعة المساحات التى تعرضت للتلف أو التبوير بسبب المعدات أو الآلات الزراعية.

وأضاف أن الشركة أقامت عددًا من الصوب الزراعية لإنتاج الشتلات فى مختلف المصانع، ورغم أنها ليست كبيرة الحجم، فإنها توفر كميات جيدة يتم توزيعها على المزارعين، وتتحمل الشركة %25 من قيمة الشتلات والمزارع %75 ضمن خطة لدعم عمليات الترقيع وتحسين الإنتاج.

وأكد «فتحي» أنه يتم التركيز حاليًا على تحقيق زيادة رأسية فى إنتاجية فدان القصب وليس التوسع الأفقى فى الرقعة المزروعة فقط.

وأشار إلى أن الإنتاجية كانت قد بلغت فى فترات سابقة نحو 40 إلى 42 طنا للفدان، لكنها تراجعت مؤخرًا لحوالى 30 طنا، وتسعى الشركة الآن للوصول للمعدلات المستهدفة عبر تحسين الإنتاجية ورفع الكفاءة.

وأضاف أن الشركة تضم حاليًا 8 مصانع لإنتاج السكر من القصب، من بينها مصنع «أبو قرقاص» الذى يعد الوحيد الذى يجمع بين إنتاج السكر من القصب والبنجر، وفى إطار الخطط المستقبلية، تعمل الشركة على تنفيذ مشروعين كبيرين لإنتاج السكر من البنجر فى مصنعين تابعين.

وتابع «فتحي» أن الشركة بدأت هذا العام تنفيذ خطة لإحلال مرجلين بمصنع جرجا بالكامل وتم توريد المعدات اللازمة لهما ، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للخطة الإجمالية للشركة العام الجارى 442 مليون جنيه، موزعة على المراجل البخارية ومعدات العصارات والجرارات والرافعات والطلمبات والمحركات وغيرها من المعدات الإستراتيجية.

وفيما يتعلق بمشروعات تطوير المصانع أشار «فتحي» إلى وجود دراسات سابقة لتحالفات أجنبية كانت تستهدف تطوير المراجل البخارية إلا أنها لم تنفذ لارتفاع تكلفتها وعدم توافقها مع الإمكانيات المتاحة، ورغم ذلك تواصل الشركة تنفيذ خططها لتطوير الإنتاج ومنها تحديث مصنع كوم أمبو وربطه بشبكة الغاز الطبيعي.

وأوضح أن تكلفة تطوير مصنع كوم أمبو فقط تصل لنحو 570 مليون جنيه، إضافة إلى 100 مليون سبق سدادها، ليصل الإجمالى إلى 670 مليونا، تشمل التعديلات اللازمة على الأفران والخطوط الداخلية والخارجية.

وكشف عن مشروعى إضافة خطى إنتاج جديدين فى مصنعى جرجا ودشنا لاستقبال محصول البنجر من المزارعين، وإنتاج السكر والصناعات الأخرى المكملة من المحصول بجانب خطوط إنتاج السكر من القصب بالمصنعين.

وقال «فتحي» إنه مستهدف إقامة خط إنتاج السكر من البنجر بمصنع جرجا بتكلفة نحو 8 مليارات جنيه، على أن تتبع بمصنع آخر بدشنا بتكلفة تقارب 10 مليارات، ليصل إجمالى تكلفة المشروعين إلى 18 مليارا، مؤكدًا أن التشغيل التجريبى للمصانع الجديدة مستهدف خلال عام 2026/2025.

وألمح إلى أن خط الإنتاج الواحد بطاقة استلام مليون طن من محصول البنجر، يعمل على إنتاج نحو 130 ألف طن سكر، قائلا: «التمويل ذاتى من الشركة أو عبر شراكات مع القطاع الخاص المحلى والدولي، كما أن هناك مفاوضات قائمة مع عدد من الشركات الوطنية والأجنبية للمشاركة”.

ولفت إلى أن الشركة قررت عدم إنشاء مصنع جديد من الصفر، والاستفادة بالبنية التحتية القائمة داخل مصانعها مثل خطوط الكهرباء وشبكات المياه والمعدات، والتوربينات لتقليل التكلفة وزيادة العائد.

وقال إن الشركة ستقوم بإنشاء وحدة متخصصة لتجهيز البنجر قبل دخوله المراحل الصناعية ثم يدمج بعد ذلك داخل خطوط الإنتاج الخاصة بالقصب، مما يحقق ما وصفه بـ «نظام الازدواج الصناعي»، وهو نموذج فريد طبقته مصر لأول مرة عالميًا فى مصنع أبو قرقاص، وزارت وفود أجنبية المصنع للاطلاع على هذه التجربة الرائدة.

وأشار «فتحي» إلى أن الشركة بدأت خطة متكاملة لتطوير البنية الأساسية للمصانع خاصة فى مجالات التبريد ومحطات الصرف الصناعى والصحي، حيث تم رفع طاقة محطة الصرف الصناعى من 50 إلى 75 مترا مكعبا فى الساعة، بالإضافة لتطوير وفصل أنظمة الصرف الصناعى عن الصرف الصحى والعادي، لضمان كفاءة التشغيل والحفاظ على البيئة.

وكشف أن الشركة تدرس حاليًا تنفيذ مشروع بحثى لتطوير أبراج التبريد القائمة وتحويلها لنظام أكثر كفاءة، مؤكدًا أنه سيتم تعميم النظام الجديد على جميع أبراج التبريد داخل مصانع الشركة بعد الانتهاء من التجارب الجارية والتأكد من نجاحها.

وأوضح أن الشركة أنفقت قرابة 1.2 مليار جنيه على مشروعات حماية البيئة، شملت مجالات الصرف الصحى والصناعى وتبريد المياه فى إطار الالتزام بمعايير الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

 وأضاف «فتحي» أن الشركة قطعت شوطا كبيرا فى التحول نحو الاعتماد على الغاز بدلا من المازوت ومخلفات القصب (الباجاس) حيث تعمل مصانع منطقة الحوامدية بالكامل حاليًا بالغاز بجانب مصانع دشنا، وأبو قرقاص، وقوص، ونجع حمادي، وإدفو.

وفيما يتعلق بمصنع كوم أمبو قال إنه يجرى حاليًا توصيل الغاز للمصنع، مشيرا إلى الشركة خصصت لصالح الشركة القابضة للبترول، مساحة 2500 متر مربع لإقامة محطة غاز بنظام حق انتفاع رمزى يبلغ 5000 جنيه سنويًا.

وأوضح أن نسبة تنفيذ الأعمال فى المحطة وصلت حتى الآن لنحو %70 تم الانتهاء من إنشاء محطة الغاز الداخلية داخل المصنع وتوصيل الشبكة الخاصة بها وتشغيلها بنجاح.

 وعن المرحلة المتبقية من المشروع أشار إلى أن التنفيذ حاليًا متوقف على استكمال مد خط الغاز من غرب لشرق النيل بطول 22 كيلو مترا، حيث تم الحصول على موافقة وزارة الموارد المائية والرى لعبور الخط أسفل النيل وبدأ تنفيذ الجزء الواقع بالمنطقة الصحراوية غرب النيل، ومتبقى إصدار قرار نزع الملكية للأراضى الزراعية الواقعة شرق النيل من قبل وزارة الزراعة ومجلس الوزراء.

وأشار «فتحي» إلى أن هناك دراسة لتشغيل منظومة الحرق (الفواني)، بتكلفة مالية 570 مليون جنيه، وهى حاليًا قيد الانتظار لتوفير التمويل اللازم للتنفيذ.

وأكد أن الشركة ساهمت فى تمويل أعمال تركيب المحطة الداخلية والخارجية بما يقرب من 90 مليون جنيه، تم سداد 45 مليونا منها حتى الآن، فيما سيتم سداد المبلغ المتبقى على 4 أقساط لشركة الغاز فور توافر السيولة المالية.

وقال إن الشركة تمضى قدمًا فى تنفيذ خطة تطوير شاملة للبنية التحتية ومعدات الإنتاج بمختلف المصانع التابعة، حيث تم الانتهاء من أعمال الصيانة الدورية للمراجل البخارية والتأكد من جاهزيتها للعمل بكفاءة بجانب استكمال مشروعات إحلال وتحديث المراجل ببعض المصانع.

وفيما يتعلق بالصناعات التحويلية لفت «فتحي» إلى أن الشركة قامت هذا العام بتجربة ناجحة لاستخدام «المولاس» الناتج من البنجر فى مصانع الحوامدية، بديلاً عن مولاس القصب الذى تراجعت كمياته لإنخفاض المساحات المزروعة بالقصب.

وأضاف أن النتائج كانت مشجعة، وتم تسجيل زيادة بإنتاج المصانع بنحو 20 لترا لكل طن يتم إنتاجه عند استخدام مولاس البنجر مقارنة مع القصب، مما دفع الشركة للتعاقد على شراء 20 ألف طن من مولاس البنجر العام الجاري، يتم استخدامها حاليًا بخطوط إنتاج مصانع الحوامدية.

 وأوضح «فتحي» أن هذا التوجه سيسهم فى تعويض تراجع كميات المولاس والباجاس الناتجة عن قصب السكر، مما يسهم فى استعادة الطاقة الإنتاجية الكاملة للمصانع، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى لرفع كفاءة التشغيل وتعزيز إنتاجها عبر حلول بديلة وفعالة تعتمد على البنجر كمصدر رئيسي.

وقال إن الشركة تشهد حاليًا خطة تطوير شاملة فى 5 مصانع هى المعدات، الحلويات «فينوس» والتقطير والكيماويات والعطور بمجمع مصانع الشركة فى منطقة الحوامدية تشمل تحديث خطوط الإنتاج وإدخال وحدات صناعية جديدة.

وأضاف أن الشركة تقوم حاليا فى مصنع الكيماويات باستبدال وحدة خلات الإيثيل الوحيدة – التى كانت تنتج 3 أطنان يوميًا – بوحدة جديدة تنتج 10 أطنان يوميا، مشيرًا إلى أن هذه المادة تدخل فى صناعة الصبغات والمنسوجات، ومن المتوقع تشغيل الوحدة الجديدة بحلول أكتوبر المقبل.

وفى مصنع التقطير كشف «فتحي» عن إضافة وحدة لاستعادة الإيثانول المتطاير المصاحب لثانى أكسيد الكربون، مما رفع كفاءة الإنتاج وخفض استهلاك الوقود، حيث تم الاستغناء عن أحد المراجل بعد التعديل فى العمليات الصناعية.

وأضاف أنه تم أيضًا تدعيم مصنع العطور بماكينتين جديدتين الأولى لإنتاج الأظرف المستخدمة فى تعبئة الشامبو ومنتجات النظافة والثانية لتعبئة الكولونيات والعطور بشكل أوتوماتيكي، بتكلفة 20 مليون جنيه، موضحًا أن هذه الخطوة ستعزز القدرات التسويقية للشركة داخليًا وخارجيًا.

وفيما يخص التصدير والتوسع الخارجى بالنسبة لمصنع العطور، قال إن الشركة وقعت عددًا من التعاقدات مع وكلاء بالسعودية والإمارات، بينها تعاقد فى السعودية بقيمة مستهدفة تصل لمليون جنيه شهريًا، بجانب صادرات منتظمة للسودان.

وأشار إلى نجاح الشركة فى تطوير مواصفات الخميرة المنتجة حيث ارتفعت قوتها من 450 إلى نحو 650–700 وحدة مع التطلع لبلوغ 850 وحدة قريبًا، متجاوزة بذلك المعايير العالمية، مؤكدًا وجود صادرات حالية إلى السودان، والإمارات، والأردن.

وقال «فتحي» إنه حدث تطوير شامل لمصنع فينوس للصناعات الغذائية التابع للشركة، حيث تم تركيب ماكينات جديدة لتعبئة المربى (بأوزان 25 و30 و45 جرامًا) والعصائر والشراب أوتوماتيكيا بالكامل دون تدخل يدوي.

 وتابع أنه تمت إضافة ماكينة تركية حديثة بتكلفة 55 مليون جنيه لإنتاج حلاوة بار بأوزان 40 و60 و80 جرامًا، تلبى متطلبات السوق المحلية بأسعار تنافسية، مشيرًا إلى أن حجم الانتاج اليومى 10 أطنان، بمعدل 250 ألف قطعة تورد يوميًا لجهات حكومية.

 وفيما يخص مصنع المعدات التابع للشركة، أوضح «فتحي» أن المصنع لم يعد يخدم فقط مصانع شركة السكر، بل أصبح ينتج قطع الغيار والمعدات للشركات الشقيقة فى قطاع الصناعات الغذائية، وكذلك لشركات البترول ووزارة الري.

وقال إن نسبة التصنيع المحلى للمعدات داخل الشركة تجاوزت %55 فيما وصلت أعمال التصنيع للغير بقيمة 105 ملايين جنيه العام المالى الجاري، موزعة على شركة الفيوم للسكر بحجم أعمال يتجاوز 25 مليونا، وشركة الدلتا للسكر 30 مليونا، والدقهلية للسكر بحجم أعمال 50 مليونا.

وكشف «فتحي» عن صب طلمبات من الاستانلس ستيل لأول مرة داخل مصنع المعدات التابع للشركة فى الحوامدية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التصنيع لم يكن موجودا سابقًا، حيث تجرى حاليًا اختبارات تشغيل للطلمبات داخل مصانع الكيماويات تمهيدًا لتعميم التجربة بعد استكمال تحسين جودة التشطيب الخارجى للوصول لنسبة كفاءة %100.

وأوضح أن الشركة تدرس حاليًا إنشاء هياكل الصوامع الحقلية لتخزين القمح لصالح الشركة القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين، حيث سيتم تنفيذها بداخل مصنع المعدات بشركة السكر والصناعات التكاملية.

 وأكد أنه من الوارد طرح كميات من السكر المنتج عبر الشركة بالبورصة السلعية فور الانتهاء من الإجراءات التنظيمية والإقرار الرسمى للأخيرة.

وقال إن مثل هذه الخطوة ستسهم فى تعميق السوق الرسمية وتحقيق توازن العرض والطلب، موضحًا أن الشركة كانت قد درست آلية لطرح جزء من فائض إنتاجها من السكر عبر البورصة السلعية المزمع تفعيلها، للإسهام فى تنظيم السوق ومنع الممارسات الاحتكارية، واستقرار الأسعار للمستهلك.

يذكر أن «السكر والصناعات التكاملية» شركة مساهمة مصرية تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، وتأسست عام 1868 وتنتج العديد من المواد الغذائية والاستهلاكية ومنها السكر الأبيض والبنى، والمولاس، والعسل الصناعى، والكحول بجميع مشتقاته، والخل، وحامض الخليك، والخميرة الجافة والطازجة، والفيناس، والعطور، وحلاوة، ومربى، وعصائر، والخشب الحبيبى، والورق، الأعلاف.

كشف الكيميائى صلاح فتحى العضو المنتدب التنفيذى لشركة السكر والصناعات التكاملية أن حجم أعمال الشركة المخطط فى 2026/2025 يبلغ نحو 44 مليار جنيه، فى ظل خطط تطوير شاملة وتحقيق أقصى استفادة من الموارد والإمكانات المتاحة، مقارنة مع 33 مليارا فى 2024/2025.

وأكد «فتحي» – فى أول حوار صحفى مع «المال» منذ توليه منصبه فى أكتوبر 2024 - أن أرباح الشركة شهدت طفرة خلال العام المالى المنتهى حيث قفزت إلى 100 مليون جنيه، مقابل 16 مليونا فى العام السابق له، مشيرا إلى أن الدولة تتبنى رؤية إستراتيجية للحفاظ على صناعة السكر باعتبارها صناعة وطنية مهمة، والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتى مع التوجه نحو التصدير.

442 مليونا استثمارات العام الجارى لصالح «المراجل البخارية» والعصارات والجرارات والرافعات والطلمبات والمحركات

1.2 مليار نفقات مشروعات حماية البيئة 

تنفيذ %70 من محطة الغاز فى كوم أمبو

توسعات فى «جرجا» و«دشنا» بتكلفة 18 مليارا لاستقبال مليون طن بنجر 

تطوير شامل بمصانع المعدات والتقطير والكيماويات والحلويات والعطور بالحوامدية

دراسة انتاج صوامع حقلية لصالح «القابضة للتخزين»