«نافال الفرنسية» تحقق في اختراق «بيانات حساسة» تتعلق بغواصاتها وفرقاطاتها

اعلنت شركة  الدفاع الفرنسية "نافال غروب"، التي تمتلك الحكومة الفرنسية أغلب أسهمها، إنها كانت هدفًا لهجوم إلكتروني محتمل، حيث زعم المخترقون أنهم تمكنوا من الوصول إلى بيانات حساسة تتعلق بغواصات

نقل البيانات
Ad

أعلنت شركة الدفاع الفرنسية "نافال غروب"، التي تمتلك الحكومة الفرنسية أغلب أسهمها، إنها كانت هدفًا لهجوم إلكتروني محتمل، حيث زعم المخترقون أنهم تمكنوا من الوصول إلى بيانات حساسة تتعلق بغواصاتها وفرقاطاتها.
وأضافت الشركة المصنعة للسفن والغواصات، إنها كانت هدفًا لـ"هجوم يستهدف الإضرار بسمعتها" من قِبل قراصنة، وذلك في "سياق يتسم بتوترات دولية وتجارية وإعلامية".
ولم يُطلب من الشركة تقديم أية فدية.
وتعمل "نافال" حاليًا على تحليل صحة الوثائق المنشورة.
وقالت إنها لم ترصد أي اختراق لأنظمتها، وإنها بدأت تحقيقًا في الأمر، وتعمل مع الحكومة الفرنسية.
وأضافت الشركة في بيان: "جميع فرقنا ومواردنا محشودة حاليًا لتحليل البيانات والتحقق من صحة، وأصول وملكية البيانات في أسرع وقت ممكن"، مشيرة إلى أنه "في هذه المرحلة، لم يُرصد أي اختراق لأنظمة تكنولوجيا المعلومات، ولم يكن هناك أي تأثير على أنشطتنا".
ولم تتواصل الشركة مع المخترقين، تماشيًا مع إجراءات الأمن السيبراني المتبعة لديها.
وقالت "نافال" إنها أخطرت السلطات القانونية في فرنسا بالحادث، نظرًا لخطورة ادعاءات المخترقين بشأن الوصول إلى معلومات حساسة، ولـ"ضرورة حماية بيانات عملائنا".
وفي حين لا يزال تأثير الاختراق غير واضح، فإن احتمال تعرض أحد أبرز مزودي المعدات العسكرية لهجوم سيبراني يُعد أمرًا بالغ الأهمية.
فبالإضافة إلى توريدها للبحرية الفرنسية، أبرمت "نافال" عقودًا مع قوات بحرية وحكومات حول العالم لتزويدها بالغواصات والسفن وأنظمة الدفاع.
وتمتلك مجموعة تاليس حصة 35% في "نافال غروب".