قال إيتمار بن غفير وزير الامن القومي الاسرائيلي، أنه تم إبلاغه مساء امس السبت، عبر مصدر لم يكشف عن اسمه من مكتب رئيس الوزراء، أنه تم عقد اجتماع امني هام بدون مشاركته فيه.
أضاف بن غفير في بيان نقلته وسائل اعلام عبرية: رغم أنهم يعلمون جيدا أنني كوزير للأمن القومي متاح أيام السبت لأي حدث أو مشاورة أمنية مهمة، لكنهم لم يدعونني لأنني كنت سأرفض وبشدة دخول المساعدات إلي قطاع غزة، أو حتي زيادتها.
تابع بن غفير: قلت لمن حدثني من مكتب رئيس الوزراء، إن هذا القرار يعتبر رضوخا لحملة الأكاذيب التي تشنها حماس، ويعرض حياة جنود الجيش للخطر.
وقال: أن هذا التنازل أكثر خطورة بعد أن قال رئيس الوزراء يوم الجمعة إننا سندرس بدائل أخرى لتحرير الأسرى، ويبدو أن البديل المقصود هو الرضوخ لحماس وحملاتها الكاذبة، وزيادة المساعدات التي تصل إليها مباشرة.
تابع: هذه الطريقة تبعدنا عن تحرير الأسرى، وتبعدنا أكثر من ذلك عن الانتصار المطلق في الحرب، حيث أن الطريق الوحيد للانتصار في الحرب وإعادة الأسرى هو وقف كامل للمساعدات، واحتلال كامل للقطاع، وتشجيع الهجرة منه.
