أثار رئيس نادي وادي دجلة، ماجد سامي، جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، بعد نشره تصريحات هجومية عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”، استهدفت نادي كهرباء الإسماعيلية الصاعد حديثًا إلى الدوري المصري الممتاز. التصريحات التي أعقبها لاحقًا تراجع وحذف للمنشورات، وضعت رئيس دجلة في مرمى الانتقادات مجددًا.
بداية الأزمة
بدأت الأزمة عندما نشر ماجد سامي منشورًا يَسخر فيه من مستوى حراس مرمى نادي كهرباء الإسماعيلية، في سياق حديثه عن ضعف إجادة بعض الحراس للعب بالقدم. هذا التصريح تسبب في حالة من الاستياء داخل النادي الإسماعيلاوي وبين جماهيره، خاصة مع الزج باسم النادي دون مبرر واضح.
ورغم أن رئيس دجلة حاول تسويغ حديثه بتعليق لاحق، فإن إدارة كهرباء الإسماعيلية اختارت عدم الرد إعلاميًّا، حفاظًا على ما وصفوه بـ”الروح الرياضية” وحرصًا على عدم الانخراط في مهاترات لا تخدم الصورة المشرفة التي يمثلها النادي التابع لوزارة الكهرباء.
رد فعل عملي من كهرباء الإسماعيلية
وفي خطوة تعكس موقفًا مسئولًا، قرر نادي كهرباء الإسماعيلية إلغاء المباراة الودية التي كان من المقرر أن تجمعه بنادي وادي دجلة، كإجراء احتجاجي على تصريحات رئيس الأخير، معتبرين القرار ردًا رياضيًا يجمع بين الحزم والانضباط.
حذف المنشور وتساؤلات حول النوايا
ماجد سامي عاد لاحقًا ليحذف المنشور المثير للجدل من حساباته الرسمية، دون تقديم توضيح أو اعتذار مباشر، ما فتح باب التساؤلات حول سبب التراجع، خاصة مع استمرار حالة الجدل التي صاحبت تصريحه منذ لحظة نشره وحتى سحبه في اليوم التالي.
ورغم تراجع رئيس دجلة، فإن الواقعة أعادت تسليط الضوء على سلوكياته المثيرة للجدل في الوسط الرياضي، ليصفه البعض مجددًا بـ”صانع الأزمات”، في ظل تكرار مثل هذه الحوادث التي غالبًا ما تنتهي بالتراجع أو الحذف دون اعتراف صريح بالخطأ.
