رئيس «الجليل للدراسات»: غزة تُباد والعالم يقف إما عاجزًا أو نادمًا

قال الدكتور أحمد شديد، رئيس مركز الجليل للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن ما يجري في قطاع غزة يعيد إلى الأذهان فشل المؤسسات الدولية منذ تأسيسها، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يقف عاجزًا أمام إبادة

رئيس الوزراء الاسرائيلي
Ad

قال الدكتور أحمد شديد، رئيس مركز الجليل للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن ما يجري في قطاع غزة يعيد إلى الأذهان فشل المؤسسات الدولية منذ تأسيسها، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يقف عاجزًا أمام إبادة ممنهجة يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وأضاف شديد خلال مداخلة مع الإعلامية شروق عماد الدين، في برنامج اكسترا اليوم على قناة "إكسترا نيوز"، أن ما يحدث حاليًا في غزة يفوق في بشاعته ما شهدته الحروب في البوسنة والهرسك ويوغوسلافيا سابقًا، والتي أحدثت تحولًا في مفاهيم العلاقات الدولية، مضيفًا: "غزة تُباد والعالم ينظر إما عاجزًا أو نادمًا".

وحول التصعيد الإسرائيلي المرتقب، قال شديد إن المعركة الحقيقية ليست في غزة، بل داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، موضحًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يستخدم الحرب وسيلة للبقاء في الحكم"، مشيرًا إلى أن "استمرار العدوان يخدم تحالفاته السياسية، خاصة مع أحزاب اليمين الديني المتطرف مثل شاس ويهدوت هتوراه".

وأكد شديد أن "كل دم فلسطيني يُراق في غزة هو بمثابة ورقة اعتماد جديدة يقدمها نتنياهو لحلفائه"، لافتًا إلى أن ما يُروج له من عمليات ميدانية أو اغتيالات ما هو إلا "إخراج سينمائي مكرر، الهدف منه إطالة أمد الحرب".