أسباب غياب تقنية 3 d عن السينما المصرية : تعتمد على رؤية المخرج للعمل السينمائي وستزيد تكلفة تذكرة السينما

تغيب تقينة 3D عن السينما المصرية منذ سنين طويلة لعدة أسباب

فيلم يوم 13
Ad

مازالت السينما المصرية تفتقد برغم تطور حجم الانتاجات السينمائية السنين الأخيرة ، لاستخدام التقنيات الحديثة والمتطورة مثل تقنية  3d ، باستثناء تجربة سينمائية واحدة قدمت العام الماضي بفيلم" يوم 13" بطولة أحمد داوود ودينا الشربيني واخراج وائل عبدالله .

لكن في الحقيقة مازالت أفلامنا السينمائية تقدم بتقنية ثنائية الأبعاد حتى الآن ، برغم ظهور المنصات الرقمية الحديثة وانجذاب الجيل الجديد لأعمالها الفنية التي تقدم بتقنيات متطورة وعصرية .

مها سليم : تقينة 3تقنية 3Dd تحتاج لمواصافات خاصة لاستخدامها في السينما ، وقد لاتكون هذه المواصفات متوفرة لدينا بصورة جيدة

وقالت المنتجة مها سليم أن تقنية ال3 d  غير محددة حتى الان هل يمكن استخدامها في السينما المصرية أم لا ، بسبب عدم تحديد الشاشات الموجودة بدور العرض السينمائي بمصر يمكن استخدام هذه التقنية بها أم لا .

أضافت أن تقينة 3d تحتاج لمواصافات خاصة لاستخدامها في السينما ، وقد لاتكون هذه المواصفات متوفرة لدينا بصورة جيدة ، لذلك لم يتم تطبيق هذه التقنية حتى الآن في أفلامنا السينمائية المنتجة كل فترة .

ولفتت ل" المال"  أيضا الى أن هذه التقنية مهمة بالطبع وتستخدم عالميا ، لكن يجب أن تكون دور العرض والشاشات مجهزة لاستخدام أي تقنية حديثة ومتطورة ، حتى تحقق ثمارها ونتائجها .

سمير الجمل : هذه التقنية يمكن أن تقدم لجمهور محدد في قاعات عرض صغيرة فقط

وأوضح السيناريست سمير الجمل أن تذكرة السينما حاليا أصبحت مكلفة ولايستطيع جميع الأشخاص الذهاب للسينما في الأيام الحالية ، فما بالنا حينما تضاف لدور العرض تقنية حديثة مثل 3  d فبالتالي ستزيد تذكرة السينما بصورة أكبر ولن يستطيع تحملها الكثيرين .

أشار الى أن هذه التقنية يمكن أن تقدم لجمهور محدد في قاعات عرض صغيرة فقط ، بالاضافة أن الفيلم السينمائي يجب أن ينتج وفيه هذه الميزة في الأساس .

وأكد أن هذه التقنية يمكن أن تقدم بأفلام الأكشن لدينا ، لكنها فنيا ليست مطلوبة بالصورة الكبيرة .

طارق مرسي : احدى التقنيات الجديدة المستحدثة التي يمكن دعمها للسينما والمخرجين لكن استخدامها يكون وفق لرؤية نظر المخرج

وعلق الناقد الفني طارق مرسي أن استخدام تقنية  3 d  في السينما يكون على حسب رؤية المخرج نفسه ، ومايريد ايصاله من رؤية وأفكار بالفيلم من خلال قصته وتكنيكه .

ويلفت الى أنه ليس جميع الأفلام العالمية مقدمة بتقنية  3 d  ، أي أنها احدى التقنيات الجديدة المستحدثة التي يمكن دعمها للسينما والمخرجين ، لكن استخدامها يكون وفق لرؤية نظر المخرج .

لذلك ليس من الضروري أن تستخدم هذه التقنية في جميع الأفلام السينمائية ، مشيرا الى أنه عرض فيلما سينمائيا مهما بمهرجان القاهرة السينمائي واستخدمت فيه تقنيات حديثة تستطيع استعراض الأشخاص وهم في بداية مشوارهم المهني وفق" مرسي " .