قال الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، أنه يتم حاليا العمل على خطط بحثية داخل المركز، جميعها خطط إنتاجية، خاصة بتوطين صناعات وبحث علمي يخدم الصناعة.
أضاف معوض خلال لقاء في برنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة: أننا لدينا مبادرات، وأبرزها مبادرة بديل المستورد، حيث أنه بعد فيروس كورونا كان هناك أزمة في الاستيراد، فكان لابد من الاتجاه إلى التصنيع المحلي.
تابع: في فترة كورونا وبعد توقف الاستيراد، جاء المستثمرون إلينا وطلبوا منا بعض المواد، لأنهم كانوا يستوردونها من الخارج، وتمكنا من تصنيع بعض المنتجات وبالفعل حصل عليها المستثمرين.
وأوضح معوض، أن المركز جهة بحثية تتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهو أكبر مركز بحثي في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، حيث بدأ البحث العلمي في مصر عام 1939، خلال فترة الملك فاروق، والذي أصدر مرسوما بإنشاء مجلس فؤاد الأول الأهلي للبحوث.
أضاف: حدث تطور بعد ذلك، وتم تغيير اسم مجلس فؤاد الاول الاهلي للبحوث، إلى المعهد القومي للبحوث في عام 1953، ثم تحول اسمه إلى المركز القومي للبحوث، في عام 1965، بينما تم البدء في إنشاء المبنى الموجود به المركز الآن في عام 1939، وتم العمل الفعلي في المركز عام 1956.
وقال رئيس المركز القومي للبحوث: بدأنا المركز في 4 شعب، وتم تغيير تسميتهم إلي 4 معاهد، والأن لدينا 14 معهد، مضيفَا: هناك 6 مراكز تميز في تخصصات مختلقة، وتلك المراكز تعمل بتخصصية واحترافية ونركز فيها على مجالات مختلفة، فهناك مركز تميز للفيروسات وإنتاج اللقاحات، وآخر خاص بالتغيرات المناخية، وهناك مركز تميز خاص بإنتاج المواد المتقدمة.
وأضاف الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، ان : "نشارك في مؤتمر المناخ كل عام بالأبحاث فيه، من خلال المركز التخصصي الخاص بالمناخ، وتأثير المناخ على كافة الأمور الصحية والزراعية وغيرها، كما أننا نشارك في كل المؤتمرات الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية بأبحاثنا.