قال إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلي، أنه تمت المصادقة على تنفيذ خطط هجومية إضافية لتنفيذ هجمات على السويداء أو أهداف حكومية سورية.
أضاف زامير في كلمة نقلتها إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تلك العمليات ستتم بتصعيد تدريجي لحماية دروز إسرائيل وسوريا على حد سواء.
تابع زامير: لن نسمح أن يصبح جنوب سوريا معقلا للإرهاب، ولن نعتمد على أحد وسنحمي السكان على الحدود.
كانت اسرائيل شنت هجمات عنيفة اليوم على القصر الرئاسي في دمشق، ومقر وزارة الدفاع وهيئة الأركان السورية في دمشق، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة نحو 18 آخرين.
وبررت إسرائيل ذلك، بأنه حماية للدروز السوريين في محافظة السويداء في جنوب سوريا والتي تبعد 50 كيلومترا من الجولان المحتل.
ولفتت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أن هناك مخاوف جدية من أن يتم إختطاف مواطنين دروز إسرائيليين في سوريا قاموا بالدخول اليوم عبر الحدود نصرة للدروز في السويداء، وقدر عددهم بألف درزي إسرائيلي.
وأوضحت الإذاعة أنه متوقع اختطافهم لاستخدامهم كورقة مساومة تجبر الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من سوريا، قائلة: نحن نستعد لهذا الخيار، ولا يسعنا الخوض في تفاصيله، لكننا نحث المواطنين الإسرائيليين على العودة إلى منازلهم في أقرب وقت ممكن."
وأكدت اذاعة جيش الاحتلال، أنه في هذه المرحلة، بدأت الاستعدادات لدى الأجهزة الأمنية لعمليات الإنقاذ إذا لزم الأمر، في حال وقوع عمليات اختطاف بالفعل.
