«البحوث الزراعية»: الاتحاد الأوروبي شريك لنا في دعم محافظات الصعيد والمناطق النائية

خلال مشاركة علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكول تعاون بين الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية في مصر ومركز البحوث الزراعية بتعزيز إنتاج المحاصيل الحقلية

وزير االزراعة يلتقي مع وفد أوروبي
Ad

 قال الدكتور سعد موسى، وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث والدراسات والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، إن هناك تكليفات صارمة من علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعظيم الاستفادة من كل التمويلات والدعم ليتم صرفه فى تنفيذ أهداف المشروع وأهداف التنمية المستدامة فى مناطق التنفيذ، معربًا عن خالص تقديره لجهود الاتحاد الأوروبى فى دعم قطاع الزراعة المصري والمساهمة في تحقيق التنمية الزراعية والريفية.

جاء ذلك خلال مشاركة علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكول تعاون بين الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية في مصر ومركز البحوث الزراعية بتعزيز إنتاج المحاصيل الحقلية؛ ومن بينها القمح ضمن برنامج الاتحاد الأوروبي "كافي"، بحضور كل من السفيرة أنجلينا إيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والسفير ميكيلي كواروني، السفير الإيطالي لدى مصر.

وأشار إلى أن هناك مشروعات يتم تنفيذها حاليًّا من خلال الاتحاد الأوروبي، في هذا القطاع، فضلًا عن تعاون مستمر؛ ليس فى قطاع الزراعة فحسب، بل فى كل المجالات المرتبطة، ومن بينها التنمية الريفية بمحافظات الصعيد والمناطق النائية، لافتًا إلى أنه من المقرر عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ أهداف المشروع وفقًا للتكليفات الصادرة من علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، لتنفيذ الهدف الرئيسى لهذا المشروع؛ وهو محاولة مساعدة قطاع الزراعة بتبنّي التكنولوجيات الحديثة فيما يتعلق بالتعاونيات الزراعية والميكنة الزراعية ودعم صغار المزارعين والإرشاد والإنتاج الحيوانى ومراكز التلقيح الاصطناعى ورفع كفاءة العاملين بقطاع الزراعة، والجهات التابعة، خاصة في محافظات التنفيذ.

ويحدّد بروتوكول التعاون أدوار ومسئوليات كل من الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية ومركز البحوث الزراعية لتعزيز إنتاج المحاصيل الحقلية والمساهمة في دعم الأمن الغذائي بمصر. 

يُذكر أن برنامج "كافي"، المموّل من قِبل الاتحاد الأوروبي، يهدف إلى دعم إنتاج المحاصيل الحقلية في مصر، وتعزيز إنتاج التقاوي المعتمدة، وتدريب المزارعين على ممارسات الزراعة الجيدة، وتحديث الميكنة الزراعية. كما يعمل البرنامج على الحد من الفاقد بعد الحصاد، وتوسيع أنظمة تتبع القمح باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطوير استراتيجية وطنية للحد من الفاقد في الحبوب من خلال التشاور مع مختلف الأطراف المعنية.