«القابضة للأدوية» تنتهي من تطوير توابعها في 2027 وتنتج 400 مليون وحدة سنويا

إنفاق نحو 3 مليارات جنيه على المخطط لمضاعفة حصة الشركات التابعة فى السوق المحلية

القابضة للأدوية
Ad

كشف الدكتور أشرف الخولي، العضو المنتدب للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، عن ملامح خطة طموحة لتحديث وتطوير جميع خطوط الإنتاج التابعة لإحياء صناعة الدواء الوطنية فى مصر، والتى بدأت منذ 3 سنوات وينتهى المشروع فى 2027.

فى حوار شامل مع جريدة «المال»، قال «الخولي» تم إنفاق نحو 3 مليارات جنيه على المخطط لمضاعفة حصة الشركات التابعة فى السوق المحلية، إضافة إلى أنه تم تطوير 86 خط إنتاج، إذ تستحوذ منتجات الشركة على %10 من حجم سوق الدواء المصرية، وتُعد الأكبر فى عدد الوحدات المنتجة رغم المنافسة الشرسة.

وتضمنت خطة التطوير مسارات متعددة، إنتاج، تسويق، تصدير، إعادة هيكلة، ومعالجة مالية، لتصبح مجموعة شركات دوائية وطنية قادرة على المنافسة عالميًا، بحسب الرئيس التنفيذى للشركة القابضة الدكتور أشرف الخولي.

وفيما يلى نص الحوار الكامل:

قال الدكتور أشرف الخولي، الرئيس التنفيذى للشركة القابضة للأدوية، إن الشركة انتهت من مشروع التوافق مع متطلبات التصنيع الجيد GMP، والذى يعد بوابة للتصدير على المستوى العربى والخارجي.

ولفت إلى أن مخطط التطوير مر بعدة تحديات أبرزها زيادة الأعباء المالية وارتفاع تكلفة الإنتاج، وإغلاق بعض خطوط الإنتاج للتطوير وإعادة التحديث، على فترات استغرقت 3 إلى 6، بجانب ارتفاع تكلفة المواد الخام وآليات استيرادها، واضطرابات سلاسل الإمداد والتوريد، وأيضًا تحريك سعر الصرف، بجانب المنافسة مع القطاع الخاص.

وتابع أن القابضة وكياناتها تستحوذ على %10 من حجم سوق الدواء المصري، وتُعد الأكبر فى عدد الوحدات المنتجة رغم المنافسة الشرسة، إذ لدينا 9 شركات تابعة منهم 5 شركات مدرجة فى البورصة المصرية و 4 شركات مملوكة بالكامل لقطاع الأعمال، بجانب المشاركة فى 11 شركة مشتركة مع القطاع الخاص.

وأوضح أن عدد العاملين لدى الشركة يبلغ نحو 12.6 ألف عامل، مؤكدًا أنه خلال تنفيذ خطة التطوير لم يتم الاستغناء عن أى موظف، بل جرى تنظيم برامج تدريب وتأهيل على المعدات الجديدة، بهدف رفع الكفاءة، وتعزيز القدرات الإنتاجية للعمال. 

حجم الإنتاج 

ذكر «الخولي»، أن حجم الإنتاج لدى القابضة وشركاتها التابعة 69 مجموعة علاجية، ونلتزم بتقديم الأدوية بأسعار اقتصادية، موضحًا أن متوسط سعر عبوة الدواء لدينا يبلغ نحو 30 جنيهًا، بينما فى السوق الخارجية يتجاوز 80 جنيهًا، مؤكدا الالتزام بتوفير الدوار بأسعار مخفضة وألا نحمل المريض أى أعباء إضافية. 

ولفت إلى أن القابضة تعد الشركة الأولى من خلال عدد الوحدات المنتجة، ننتج نحو 400 مليون وحدة سنويًا من إجمالى 4 مليارات وحدة فى السوق المصرية، أى حوالى %10 من السوق.

تابع: «نغطى معظم أشكال الجرعات الصيدلية: الأقراص، الشراب، الحقن، المحاليل، الكريمات، الفوارات، البخاخات.، وغيرها، فى أغلب الأمراض الشائعة والمزمنة”.

وأكد أن الشركات التابعة تعمل على تصنيع مجموعة من المستحضرات للشركات الأجنبية، مثل مثل شركات GSK، MSD، Bayer، Beatrice وغيرها، موضحًا أن تلك الخطوة تدل على جودة على المصانع المحلية.

وأوضح أن من تلك المنتجات الباندول داخل مصانع شركة الإسكندرية، وأيضًا شركة «إيفا فارما»، وجميع منتجاتها المتداولة محليًا تُنتج فى مصانعنا.

ولفت إلى أن القابضة تعمل على مخطط جيد للتسويق والترويج لكافة المستحضرات الشهيرة، مثل «بارامول» بديل «بانادول»، ولكنه لا يحظى بنفس الزخم التسويقي، ونسعى خلال الفترة المقبلة لتفعيل الجانب التسويقي، وتعزيز وعى المواطن بالبدائل المحلية عالية الجودة بسعر منخفض.

أوضاع الشركة قبل التطوير

أكد الخولي، أن مخطط التطوير بدأ منذ 3 سنوات ومستمر حتى الآن على مستوى جميع الشركات التابعة، وكان أول أهدافه تحويل المجموعة إلى مركز عالمى للتصنيع والتصدير، وهذا تطلب تحديثًا واسعًا فى البنية التحتية والتقنيات.

ولفت إلى أن أول خطوة تمت هى التخلص من المديونيات التاريخية على الشركات التابعة، خاصة أنها سجلت 800 مليون جنيه على إحدى الشركات التابعة.

وأوضح أن القابضة بدأت باختيار شركة أجنبية لدراسة الشركات التابعة وسوق الدواء، انتهت إلى عدة محاور منها تبنى أحدث التقنيات، وتحول القابضة إلى مركز عالمي، وترشيد الاستثمارات وتوفير أحدث المستحضرات بأسعار اقتصادية، وتوسيع أعمال التصدير.

مشروعات جارٍ تنفيذها

ذكر «الخولي» «ننفذ تطويرًا شاملًا لعدد من الشركات التابعة، يشمل تحديث محطات المياه، خطوط الإنتاج، التكييفات المركزية، المخازن، والمعامل، وأن حجم الاستثمارات فى التطوير حتى الآن بلغت نحو 3 مليارات جنيه، منها 2 مليار جنيه من قروض بنكية، و716 مليونًا من التمويل الذاتى للشركات، و246 مليونًا من الشركة القابضة.

ولفت إلى أنه تم تطوير خطوط الإنتاج للشركات التابعة بشكل مستدام يصل عمرها الافتراضى إلى 10 سنوات، وأشار إلى أن إجمالى خطوط الإنتاج 135 خطًا تم تطوير 86 خطًا، وجارٍ تطوير باقى الخطوط خلال الفترة الحالية.

بدء تطوير المنتجات

ذكر الرئيس التنفيذى للقابضة للأدوية، أنه تم تحديد 30 منتجًا جديدًا يتم التركيز عليها فى الفترة المقبلة، أهمها أدوية السكر، والضغط، وسيولة الدم، المعدة، ومضادات حيوية حديثة، إذ يصل سعر بعض الأدوية الأجنبية المستوردة إلى 496 جنيهًا، والشركة تستهدف إتاحتها فى السوق المحلية بأسعار اقتصادية مناسبة للمريض المصري.

وأوضح أن دراسات أظهرت أبرز الفرص الاستثمارية مستقبلًا بصناعة الدواء، ومنها قطاع المضادات الحيوية هو أكبر مستحضر فى سوق الدواء العالمى يحقق معدل نمو %1 والفيتامينات بلغت نحو %27 فيما بلغت أعلى معدلات النمو أدوية سيولة الدم والأنسولين والتى تحقق نمو %55.

معايير للتصدير 

أكد أنه تم تجهيز 66 ملفًا دوائيًا بصيغة CTD لتقديمها لأسواق التصدير الكبرى التى تشترط هذه الصيغة، ونُجهّز حاليًا 28 ملفًا آخر، بهدف السماح بدخول أسواق إفريقيا، أوروبا، والدول العربية بسهولة أكبر.

وأوضح ان الشركات التابعة تصدر إلى 13 دولة إفريقية و18 دولة آسيوية، وبلغ حجم صادراتنا فى 2024-2023 حوالى 13 مليون دولار.

مؤشرات الأداء المالي 

وتوقع أن تحقق الشركة 855 مليون جنيه صافى ربح لأول مرة خلال العام المالى 2025/2024، مقابل 157 للعام السابق لتلك الفترة بنسبة نمو بلغت %88 وذلك رغم عدم الانتهاء من إجمالى مخطط التطوير لخطوط الإنتاج، وتحقيق معدل العائد على الاستثمارات وصل إلى %41 لأول مرة بدلًا من %12.

وذكر أن القابضة لديها استثمارات مشتركة فى 11 شركة بجانب الـ9 التابعة، لافتًا إلى أنه يتم التعامل مع هذه الشركات كفرص استثمارية واعدة، وهناك خطة مستقبلية لتطويرها أو إعادة هيكلتها حسب الأولويات الاستراتيجية.

وأوضح أن تلك المؤشرات انعكست بشكل إيجابى على أسهم الشركات التابعة فى البورصة، إذ ارتفعت القيمة السوقية لهذه الكيانات من 1.5 مليار جنيه فى عام 2022، إلى 5.2 مليار جنيه فى فبراير 2025 بزيادة %347.

كما تم زيادة رأس مال الشركات المملوكة بالكامل للقابضة بنحو مليار جنيه، إذ تم زيادة رأس مال شركة سيد بنحو 160 مليون جنيه، والنصر للكيماويات بقيمة 254 مليون جنيه والعبوات بقيمة 121 مليون جنيه، والنيل 123 مليون جنيه وممفيس بقيمة 395 مليون جنيه.

وأكد أن مخطط التطوير يتركز حاليًا على إنتاج مستحضرات الأمراض الحادة والمزمنة وتوسيع قاعدة المنتجات بأسعار مناسبة، مثل المضادات الحيوية، الفيتامينات، ومسكنات الألم.

خطة طروحات 

وأوضح أنه بعد تنفيذ مخطط التطوير أصبح لدى الشركات التابعة فرص استثمارية عبر الشراكات مع القطاع الخاص والطرح فى البورصة، ولفت إلى أن البرنامج يسير بخطى جيدة سيتم الإعلان عنها قريبًا بالتنسيق مع الجهات المعنية، فى إطار سياسة الدولة لتعظيم الاستفادة من أصول قطاع الأعمال العام، إذ لدى القابضة 3 شركات تابعة ضمن برنامج الطروحات الحكومية، وهى «مصر للمستحضرات الطبية» و«تنمية الصناعات الكيماوية (سيد)»، وشركة العبوات الدوائية.

مشروعات جديدة

وأكد أن الخطة تضم أيضًا تخصيص هوية خاصة لكل شركة لتوحيد الإنتاج، وتحقيق أقصى استفادة من الخطوط والمعدات، ومنها أن تعمل شركة سيد لإنتاج المستحضرات الهرمونية، وشركة الإسكندرية فى بنج الأسنان، والنيل للأدوية البيولوجية، والعربية لإنتاج البودرات الجافة، ومصر للمستحضرات لإنتاج المضادات الحيوية.

ولفت إلى أن شركة «مصر للمستحضرات» على سبيل المثال، ستركز على أدوية الجهاز الهضمي، إذ تمتلك مصنع متكامل لإنتاج أدوية الجهاز الهضمى بالكامل، وبالتالى تصبح هذه الشركة مرجعية لهذا النوع من الأدوية.

وتابع أن شركة الإسكندرية، تخصصها الأساسى هو منتجات الأسنان، و«العربية للأدوية» ستكون متخصصة فى أمراض الصدر، وهناك مشروعات جديدة خاصة بهذه الشركات جاهزة من ناحية التمويل، وتمتد لمدة 3 سنوات أيضًا. 

وأشار إلى أن المخطط يضم مشروع خاص لتدشين مصنع لإنتاج الهرمونات لصالح شركة سيد، سيستغرق نحو ثلاث سنوات، لكن التمويل الخاص به تم تأمينه بالفعل، بجانب مخطط لاعادة هيكلة الشركة بشكل كامل واستغلال مصنع تابع لديها فى أسيوط.

وأوضح أن المشروع القومى لتطوير الشركات التابعة للأدوية يتضمن توسع الشركات بشكل متخصص فى إنتاج المستحضرات، ولفت إلى أن من ضمن الفرص الاستثمارية المتاحة توسع «شركة النصر» والمتخصصة فى مستحضرات الأطفال والتى تحتوى على نسب الكورتيزون، كونها الوحيدة فى السوق المصرية بهذا الشكل.

وأشار إلى أن حجم استهلاك تلك المستحضرات يبلغ نحو 5 ملايين عبوة سنويًا، مؤكدًا أن تخصيص قطاعات داخل الشركة يتيح للأطباء العاملين فى أمراض الصدر أو الجهاز التنفسي، عند زيارتهم، التعامل مع كيانات متخصصة بالكامل فى مجالاتهم، على غرار ما تنتهجه الشركات العالمية التى تُصنّف نفسها بوضوح تحت مسميات مثل «بيت المضادات الحيوية» أو «بيت أمراض القلب».

وأكد «الخولي»، أن الشركة القابضة للأدوية تعمل على تنفيذ رؤية استراتيجية واضحة، تتضمن التوسع الرأسى بإنتاج أدوية ذات قيمة مضافة عالية، والتوسع الأفقى عبر أسواق تصديرية جديدة، إلى جانب تحديث شامل للبنية التحتية وخريطة الإنتاج، بما يعزز ريادتها فى السوق المحلية ويدفعها بقوة نحو العالمية.

 التصدير إلى السوق الأمريكية

أكد «الخولي» أن الشركة تستعد لمرحلة جديدة من التوسع الدولي، تشمل التصدير إلى السوق الأمريكية لأول مرة، من خلال شراكة استراتيجية مع كيان أمريكي، يتم بموجبها تصنيع وتصدير مكملات غذائية ومستحضرات دوائية انطلاقًا من مصانع الشركات التابعة فى مصر، وفق أعلى المعايير العالمية.

وأوضح أن التصدير المباشر للمستحضرات إلى أمريكا سيبدأ خلال عامين بعد الانتهاء من تأهيل المصانع، فى حين سيتم البدء الفورى فى إنتاج وتصدير المكملات الغذائية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية فى تاريخ القابضة.

وأضاف «الخولي»، أن المشروع يتضمن تأسيس شركة مشتركة مع كيان أمريكي، بحيث تمتلك القابضة للأدوية %40 من رأسمال الكيان الجديد و%60 للشريك الأجنبي، على أن تتولى الشركة الجديدة مسؤولية عمليات التصدير.

وتابع: أن الاتفاق يتضمن تجهيز مصنعين تابعين خلال عامين، لتأهيلهما وفقًا لمعايير السوق الأمريكية، موضحًا أن تصدير هذه المنتجات سيبدأ فور الانتهاء من تسجيلها لدى هيئة سلامة الغذاء، وهى عملية تستغرق من 6 إلى 8 أشهر، مؤكدًا أن الدخول إلى السوق الأمريكية يعد بوابة مهمة للتوسع لاحقًا فى السوق الأوروبية.

وأشار إلى أنه تم تحديد 6 مستحضرات من المكملات الغذائية كدفعة أولى سيتم تصديرها ضمن هذه الخطوة، التى تمثل نقلة نوعية المنتجات التابعة للقابضة فى الأسواق العالمية، بعد تلبية الاشتراطات والمعايير الدولية.

ولفت إلى أن دخول السوق الأمريكية ليس مجرد مشروع، بل هو نقطة انطلاق لأسواق أخرى. فمن خلال هذه الانطلاقة نستطيع دخول أى سوق عالمية، بما فيها أوروبا والدول العربية.

وتوقع أن تفتح تلك الشراكة الباب أمام الكيانات الأخرى بالقطاع الخاص والسوق العالمية للتعاون مع القابضة للأدوية، لاسيما بعد نجاح مخطط التطوير والحصول على الثقة الدولية والقدرة على الامتثال لأعلى المواصفات العالمية.

اقتحام مجالات جديدة

وتحدث الخولي، عن نية طرح مكملات غذائية وكريمات وشامبوهات ومقويات شعر خلال الفترة المقبلة، قائلًا: «فى وقت كورونا بدأ المواطن يثق فى منتجاتنا، مثل فيتامين C وبرستامول، والثقة هذه سند مهم فى دخولنا سوق المكملات والتجميل».

وأكد أن خطوط الإنتاج تعمل حاليًا بطاقتها القصوى، وأن المصانع تعمل على مدار اليوم وبعضها يعمل بفترتين لتغطية الاحتياجات وتعويض فترة التوقف. 

وأوضح الخولى أن الشركة القابضة تعمل وفق رؤية تمتد لثلاث سنوات وليس فقط للعام المالى الحالي، ونستهدف تحقيق 2 مليار جنيه صافى أرباح. 

وأشار إلى أن الخطة تتضمن تحليل السوق المصرية من خلال التعاون مع شركة IQVIA العالمية لتحديد الفرص جيدة، وقال: «راجعنا النمو المتوقع بالوحدات والقيمة، وقمنا بتحديد الحصة السوقية المستهدفة لكل سنة».

استغلال الطاقات الإنتاجية

ولفت إلى أنه تم العمل على استغلال الطاقات الإنتاجية وتحقيق التكامل بين الشركات، مثلًا، لدينا خط إنتاج فى إحدى الشركات، تطويره سيكلف ما بين 150 إلى 200 مليون جنيه، وهو يُنتج مستحضرين فقط من الأدوية الشرقية، فى نفس الوقت، لدينا فى الشركة العربية خطين إنتاج ألمانيين (بوش) بكفاءة عالية، ومن ثم لابد من استثمار كل هذه الأموال فى تطوير خط إنتاج محدود.

تابع: «استغلينا خطوط الإنتاج الحالية لإدخال مستحضرات جديدة، دون الحاجة لإنفاق مبالغ ضخمة، على أن يتم استغلال الطاقات على مستوى الشركات مجمعة، وليس كل شركة تعمل منفردة».

وأشار إلى أن «لدينا مشاريع وخطط مستقبلية محددة تمتد على مدار خمس سنوات، تتضمن موعد تسجيل المستحضرات وخطوط الإنتاج الجديدة المطلوبة حسب احتياجات السوق، لافتًا إلى أنه يستهدف صناعات جديدة مثل البيو-سيميلر والهرمونات والداى باودر، وهذه منتجات قليلة فى المنطقة من المغرب إلى البحرين.

تابع: «الشركة مستهدفة اقتحام هذه المجالات لأنها استراتيجية، وتم تحديد قائمة تشمل 12 مستحضرًا بيولوجيًا بالإضافة إلى الأنسولين والإريثروبويتين».

مساهمات فى كيانات أخرى

وأوضح أن الشركة القابضة وكياناتها التابعة تمتلك مساهمات تتراوح بين %7 إلى %10 فى نحو 11 شركة، العائد السنوى منها يصل إلى 15-16 مليون جنيه، وهو ليس رقمًا كبيرًا لأن نسب المساهمة ليست كبيرة، وبعضها استثمر بكثافة فى العامين الماضيين، ورفع رأس المال، مما استلزم ضخ استثمارات جديدة”.

ولفت إلى أن القابضة تسعى «لزيادة حصتنا فى شركة سيديكو بسبب نتائجها الواعدة، خصوصًا أنها بدأت فعليًا فى إنتاج أدوية الأورام، وهى من المجالات الاستراتيجية للدولة”.

واستبعد فى الفترة الحالية إجراء أعمال دمج للشركات التابعة، ضمن خطط التطوير، إذ تضم تحت مظلتها 9 كيانات، من بينها:» النصر للكيماويات، العبوات الدوائية، القاهرة للأدوية، ممفيس للكيماويات، مصر للمستحضرات الطبية، العربية للأدوية، تنمية الصناعات الكيماوية «سيد»، النيل للأدوية، والإسكندرية للأدوية.

الأرباح قفزت من 157 مليون جنيه إلى 855 مليوناً خلال عام واحد

الاستحواذ على %10 من سوق الدواء المصرية

تأهيل المصانع للتصدير إلى أمريكا.. و66 ملفًا دوائياً بصيغة عالمية لاقتحام أوروبا وإفريقيا

تواجد فى 31 دولة.. والمكملات والفيتامينات فى الطريق خلال شهور 

تأسيس ذراع مشتركة مع شريك أمريكى للتصنيع بالداخل

مساع لطرح عقاقير للجهاز الهضمى والأسنان وأمراض الصدر

منشأة «للبيولوجية والإنسولين» بتكلفة 47 مليون دولار

بدء إطلاق مستحضرات الأورام فى «سيديكو»

ضخ 3 مليارات جنيه تم تدبيرها من البنوك وذاتياً

30 منتجاً جديدًا أبرزها أدوية السكر والضغط والمضادات الحيوية بأسعار اقتصادية

محفظة تضم 69 مجموعة علاجية