قال أحمد وهبي إن خريجي التعليم المصري المؤهلين يمتلكون فرصًا قوية للعمل في أسواق الخليج، نظرًا لما يتمتعون به من مهارات علمية وسلوكية، مؤكّدًا أن تأهيل الكوادر المصرية لتلبية متطلبات العمل في السعودية والإمارات يمثل فرصة استثمارية واعدة.
وأضاف وهبي، خلال كلمته في جلسة متخصصة على هامش المؤتمر، أن السوق المصري يتمتع ببنية متماسكة وإمكانات قائمة لا تحتاج إلى "إعادة اختراع العجلة"، مشيرًا إلى أن النجاح في مصر مرتبط بحُسن التموضع وفهم الشرائح الاجتماعية المختلفة.
وأوضح: "إذا فهمت السوق المصري جيدًا، ونجحت في تقديم منتج تعليمي مناسب لاحتياجاته، ستجد فرص نمو حقيقية ومستدامة."
وشدد على أهمية تحليل الفئات الاجتماعية داخل مصر والخليج لفهم تباين مستويات الدخل والاحتياجات التعليمية، وبناء نماذج أعمال مرنة تُمكّن من تقديم خدمات تعليمية ذات قيمة حقيقية لكل شريحة.
واختتم وهبي حديثه بالتأكيد على أن شركته تعمل منذ فترة على برامج تأهيل الخريجين المصريين لتلبية متطلبات سوق العمل الخليجي، قائلًا: "نحن نؤمن بأن التعليم المصري يملك طاقة تصديرية حقيقية.. فقط نحتاج إلى تنظيم الجهود وتأهيل الكوادر بالشكل
الصحيح."
