أكد أحمد وهبي، أحد أبرز رواد الأعمال في قطاع التعليم، أن العملية التعليمية الناجحة لا تُبنى على التلقين أو الشهادات الضعيفة، بل تتطلب تجربة تعليمية حقيقية مليئة بالالتزام والتدريب والمثابرة، مشددًا على أن "لا تعليم يضمن النجاح دون مجهود".
جاء ذلك خلال مشاركته في القمة السنوية الرابعة للاستثمار في التعليم، التي تنعقد تحت عنوان: "الاستثمار في التعليم بين التعددية والتكامل والتوسعات الإقليمية"، بمشاركة نخبة من قادة التعليم والمستثمرين وصناع القرار.
وأضاف وهبي: "إذا كنت تسعى إلى شهادة علمية قوية، يجب أن تمر بتجربة تعليمية مرهقة.. لا توجد طرق مختصرة أو نجاح مضمون دون تعب".
وأشار إلى أن الاعتماد على شهادات أكاديمية ضعيفة يضعف من القيمة الفعلية للخريج في سوق العمل، مؤكدًا أن المنهج الجاد الذي يجمع بين الدراسة والتدريب العملي هو ما يمنح الطالب ميزة حقيقية على المستويين المحلي والدولي.