انخفضت أسهم فولفو للسيارات بنسبة 5.5% في أواخر التداولات، بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات السويدية أنها ستواجه استقطاعًا غير نقدي، لمرة واحدة متعلق بالرسوم الجمركية بقيمة 11.4 مليار كرونة سويدية (1.19 مليار دولار أمريكي) في الربع الثاني من العام، يتعلق بطرازين، بحسب شبكة سي إن بي سي.
وصرحت الشركة، يوم الاثنين، بأن سيارة فولفو EX90 الكهربائية متعددة الاستخدامات القادمة ستشهد "انخفاضًا في ربحية دورة حياتها" بسبب تأخيرات سابقة في الإطلاق وتكاليف تطوير إضافية.
في الوقت نفسه، لا تستطيع الشركة حاليًّا بيع سيارة فولفو ES90 سيدان الكهربائية بالكامل الجديدة بشكل مربح في الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية على الواردات. وأضافت أن هوامش ربح سيارة ES90 تتعرض أيضًا لضغوط في أوروبا بسبب تأثير الرسوم الجمركية.
صرح فريدريك هانسون، المدير المالي لشركة فولفو للسيارات، بأن الطرازين، مع ذلك، "أرسيا أساسًا تكنولوجيًّا بالغ الأهمية" لمستقبل الشركة. وقالت شركة فولفو للسيارات إن تأثيرًا بقيمة 9 مليارات كرونة سويدية على صافي الدخل سينعكس في النتائج المستحَقة في 17 يوليو.
في أبريل، فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 25% على المركبات المستوردة إلى الولايات المتحدة.
وصرح ماروس سيفكوفيتش، مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، بأن المفوضية الأوروبية ستشارك مقترحًا بشأن الدفعة الثانية من التدابير المضادة للرسوم الجمركية الأمريكية مع أعضاء الاتحاد يوم الاثنين.
وقال، خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: "تم تعليق إجراءات إعادة التوازن الخاصة بنا على الصلب والألومنيوم حتى أوائل أغسطس، واليوم، تشارك المفوضية مع الدول الأعضاء مقترح القائمة الثانية للسلع التي تمثل حوالي 72 مليار يورو [84.1 مليار دولار] من الواردات الأمريكية"، مضيفًا أن الدول الأعضاء ستتمكن الآن من مناقشة الاقتراح.
ومن المقرر أن تستهدف تدابير الاتحاد الأوروبي ردًّا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي ترامب على الصلب والألومنيوم سلعًا أمريكية تبلغ قيمتها حوالي 21 مليار يورو. حذّر سيفكوفيتش قائلًا: "هذا لا يستنفد أدواتنا، وجميع الأدوات لا تزال متاحة".
وأكد مجدداً أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يسعى إلى حل تفاوضي، ولكنه يستعد أيضًا لجميع النتائج المحتملة.
وقال سيفكوفيتش: "سأواصل لاحقًا، اليوم، تعاوني مع نظرائي الأمريكيين. فالاتحاد الأوروبي، كما تعلمون جيدًا، لا ينسحب دون بذل جهد حقيقي، ولا سيما بالنظر إلى العمل الجاد المبذول، ومدى قربنا من التوصل إلى اتفاق، والفوائد الجلية للحل التفاوضي".
