قال اللواء يسري عبدالله، رئيس هيئة الأبنية التعليمية، إن الوزارة نجحت بالفعل في خفض الكثافات داخل الفصول إلى أقل من 50 طالبًا، وذلك بفضل حلول إدارية وتنظيمية دون الحاجة لتوسعات إنشائية كبيرة حتى الآن.
وأضاف عبدالله، في كلمته خلال قمة الاستثمار في التعليم بين التعددية والتكامل والتوسعات الإقليمية، أن الإجراءات تضمنت إعادة توزيع الفراغات التعليمية، وتطبيق الفترات الثانية في بعض المدارس، ما أسهم بشكل مباشر في تخفيف الضغط على الفصول.
ولفت إلى أن مراجعة بيانات الالتحاق كشفت أن عدد التلاميذ الجدد في المرحلة الابتدائية خلال السنوات الثلاث الماضية أقل من أعداد المتخرجين من الصف السادس الابتدائي، وهو ما يمثل فرصة ذهبية لتقليل الكثافة من دون إرهاق البنية التحتية الحالية.
واختتم رئيس هيئة الأبنية التعليمية بالإشارة إلى أن الهيئة كانت تواجه في وقت سابق تحديات ضخمة تخص نحو 260 ألف فصل دراسي، إلا أن إعادة ترتيب الأولويات والتركيز على معيارَي الكثافة والفترات، مكّن الهيئة من وضع خطة متوازنة تجمع بين حلول قصيرة الأجل وتوسعات طويلة المدى.