قال السفير التركي في مصر، صلاح موطلوشن، إن بلاده بصدد تنفيذ خارطة طريق جديدة للتعاون التعليمي مع مصر، تشمل تبادل برامج الدراسات العليا، وتقديم منح دراسية لطلاب الماجستير والدكتوراه المصريين، فضلًا عن شراكات بحثية بين الجامعات والمؤسسات الصناعية.
وأضاف، خلال مشاركته في القمة السنوية الرابعة للاستثمار في التعليم، أن تركيا تدعو إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والتعليمي، والتركيز على التعليم المهني والتقني بدلًا من الاعتماد الكامل على المسار الأكاديمي التقليدي.
وأوضح أن التجربة التركية أظهرت أن الابتكار التكنولوجي والتدريب التقني أكثر ارتباطًا باحتياجات السوق، محذرًا من الانسياق وراء معايير أكاديمية دولية قد لا تتناسب مع الخصوصية الاقتصادية والاجتماعية المحلية.
ودعا موطلوشن إلى التركيز على دمج الجامعات المصرية بالصناعات المحلية، خصوصًا في المدن الصناعية الكبرى مثل السادات، و6 أكتوبر، والعاشر من رمضان، حيث ينشط المستثمرون الأتراك، مشيرًا إلى أن البعض بدأ بالفعل خطوات تنسيقية لإنشاء برامج تعليمية متخصصة تخدم احتياجات السوق المصرية والتركية معًا.