استعرض الدكتور إسلام عزام، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، الدور المحوري الذي تلعبه صناديق التأمين الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى صندوق تأمين طلاب المدارس الحكومية الذي يغطي نحو 30 مليون طالب ضد حوادث الوفاة والعجز، إضافة إلى صندوق خاص بطلاب جامعة الأزهر، وصناديق مماثلة في الجامعات الحكومية توفر معاشات ومزايا تأمينية لأعضاء هيئة التدريس.
جاء ذلك خلال كلمته ضمن فعاليات القمة السنوية الرابعة للاستثمار في التعليم، التي تنظمها شركة ASI MEDIA تحت عنوان: "الاستثمار في التعليم بين التعددية والتكامل والتوسعات الإقليمية"، بمشاركة قيادات حكومية وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية.
وفي سياق بناء القدرات، أشار عزام إلى اتفاقيات تعاون بين الهيئة وعدد من الجامعات، من بينها الجامعة الأمريكية واتحاد شركات التأمين، لتقديم برامج تدريب مجانية في مجال العلوم الاكتوارية لخريجي كليات العلوم والهندسة، بهدف معالجة النقص في عدد الخبراء الاكتواريين، الذي لا يتجاوز 40 خبيرًا على مستوى السوق المصرية.
كما لفت إلى برامج دراسات متقدمة مثل ماجستير العلوم الاكتوارية بجامعة القاهرة، وماجستير أسواق المال بالتعاون مع المعهد الإسباني للأعمال (IEB) من خلال معهد الخدمات المالية التابع للهيئة.
وسلط نائب رئيس الهيئة الضوء على دور البورصة في تمويل الجامعات والمدارس، سواء عبر القيد المباشر، أو تأسيس شركات استحواذ ذات غرض خاص (SPAC)، إلى جانب توريق الحقوق المالية المستقبلية كمصدر تمويلي، مستشهدًا بعمليات توريق تتراوح قيمتها بين 500 إلى 800 مليون جنيه نفذتها بعض المؤسسات التعليمية.
