خبير سياسي: أزمات المنطقة العربية والإفريقية حاضرة في اجتماع القمة التنسقي لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي

Ad

قال رامي زهدي، الخبير في الشئون الإفريقية، إن مصر لا تغيب عنها إفريقيا أبدا، كما أن الاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، جاء في وقت حرج، خاصة أن ما تشهده المنطقة العربية والإفريقية والشرق الأوسط يهم كافة الدول الإفريقية، خاصة في منطقة البحر الأحمر.

أضاف زهدي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج الساعة 6 على فضائية الحياة، أن وجود الرئيس السيسي، يسمح له مقابلة عدد كبير من الرؤساء الأفارقة، مشيرًا إلى أن أجندة المؤتمر أعمال تطوير الاتحاد الإفريقي والإصلاح المالي والإداري وذلك ما تتبناه مصر منذ 2019.

تابع أن هناك أيضَا الأزمات التي تواجه القارة الإفريقية، من الأحداث التي تشهدها الصومال، السودان، ليبيا، وخلافه، موضحَا أن كل ذلك سيتم مناقشته في القمة الإفريقية.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل اليوم إلى مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، وذلك للمشاركة في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي.

وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس يشارك في الاجتماع التنسيقي، الذي تقتصر المشاركة فيه عادة على بعض القادة الأفارقة، وذلك في ضوء تولي مصر رئاسة قدرة إقليم شمال أفريقيا، ورئاستها للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي - النيباد، حيث سيستعرض السيد الرئيس خلال القمة الجهود التي تقوم بها مصر لتطوير عمل الآليتين، بما يعزز من السلم والأمن وروابطهما مع أهداف التنمية والاستقرار في القارة الأفريقية.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس خلال الزيارة بعدد من أشقائه من القادة الأفارقة، وذلك للتباحث بشأن التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، وسبل تعزيز الاستقرار القاري بما يحقق تطلعات الشعوب الأفريقية للرخاء والازدهار.