قال المهندس هشام العلايلى الرئيس التنفيذى الأسبق للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، إنه يجب إفساح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة فى الاستثمار فى شبكات البنية التحتية للاتصالات فى مصر خلال المرحلة المقبلة لاسيما بعد حريق سنترال رمسيس.
وأضاف العلايلى فى تصريحات لـ «المال» أن دخول شركات المحمول الثلاث «فودافون وأورنج وإى آند مصر» بحصص أقلية فى نشاط مد وتشغيل شبكات البنية الأساسية للاتصالات فى مصر سيسهم فى تعزيز كفاءتها التشغيلية وتحسين تجربة المستخدمين.
وأوضح أن مصر تشهد حاليًا تطورات ملحوظة فى قطاع البنية التحتية الرقمية، الأمر الذى أدى إلى توافد عدد كبير من المستثمرين الأجانب الراغبين فى المشاركة بالنهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال الفترة الماضية.
وأكد العلايلى أن حريق سنترال رمسيس سلط الضوء على ما ينبغى أن تقوم به الدولة خلال الفترة المقبلة، وفى مقدمة ذلك ضرورة نشر أكثر من موقع بديل لتقديم خدمات الاتصالات لضمان عدم انقطاعها حال تعرض نظيره الأصلى لأى أزمة أو كارثة، لافتًا إلى أن الشركات الأربع العاملة فى مصر لديها من الكفادءة التشغيلية ما يتيح لها تعزيز البنية التحتية وضمان سلامتها.
يشار إلى أن رئيس الوزارء الدكتور مصطفى مدبولى أعلن أمس الأربعاء عن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكومة بتشكيل لجنة لتحديد أسباب حريق مبنى سنترال رمسيس بمنطقة وسط البلد.
وأعلنت شركات المحمول فى مصر عن عودة خدماتها تدريجيًا إلى حالتها الطبيعية مرة أخرى وذلك بعد توقفها بشكل مؤقت خلال الساعات الماضية جراء الحادث.
