أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن شبكة أرقام الطوارئ والإسعاف في مصر مؤمنة بالكامل ضد أي اختلالات فنية، وأن جزءًا أساسيًا من عملية التأمين هو وجود خطة بديلة جاهزة للتفعيل الفوري في حال حدوث أي طارئ، مضيفًا: "لا يوجد نظام في العالم محصن تمامًا من احتمالات الخلل.
وقال عبد الغفار، خلال لقاء في برنامج "يحدث في مصر"، على فضائية "إم بي سي مصر"، أنه في وقت حادث حريق سنترال رمسيس قد حدث بالفعل خلل فني أدى إلى صعوبة في الوصول إلى الإسعاف عبر الخط الساخن 123، وتم التعامل مع الموقف فورًا.
أضاف أن توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة تضمنت تفعيل الخطوط البديلة في جميع المحافظات خلال نصف ساعة فقط من ظهور المشكلة، وذلك لضمان استمرار استقبال البلاغات في غرف الرعاية العاجلة والطوارئ دون تعطّل.
وأوضح حسام عبد الغفار، أن الوزارة تلقت بالفعل شكاوى بشأن صعوبة التواصل مع مرفق الإسعاف عقب حريق سنترال رمسيس، وتم التعامل معها على الفور باستخدام الخطوط البديلة.
أشار إلى أن هذا الإجراء يعكس جاهزية المنظومة في مواجهة الأزمات، مضيفًا :متوسط الاستجابة العالمي للإسعاف هو 8 دقائق، وهو ما تحققه الهيئة بنسبة كبيرة، لكن في بعض الأحيان قد تؤثر عوامل مثل التكدس المروري أو تأخر التبليغ عن الحادث على زمن الاستجابة الفعلي.
وتابع: المواطن عادةً ما يحاسب الإسعاف من لحظة وقوع الحادث، بينما الهيئة تبدأ في التحرك منذ لحظة تلقي البلاغ، مشيرًا إلى أن سيارات الإسعاف في حادث الطريق الإقليمي وصلت بعد 8 إلى 9 دقائق فقط من وقت الإبلاغ.
وأكد أن جميع سيارات الإسعاف والبالغ عددها أكثر من 3900 سيارة مجهزة وفق معايير موحدة ولا توجد درجات للجودة بينها، ويتم التعامل مع كل بلاغ على أن المريض في حاجة إلى أعلى مستويات الرعاية.
