Ad

بدأت شركات المحمول الثلاث « فودافون وأورنج وإى آند مصر» فى نقل حركة مرور المكالمات الصوتية وخدمات نقل البيانات على شبكتها «traffic» إلى سنترالات أخرى على مستوى الجمهورية بعد حريق سنترال رمسيس.

وقالت مصادر مسئولة فى قطاع الاتصالات إن المشغلين قاموا أمس بنقل الحركة تدريجيا إلى سنترالات أخرى منها العبور والحصرى بمدينة السادس من أكتوبر، وغيرها بما انعكس على تحسن الخدمة نسبيا لدى العملاء.

وأوضحت المصادر لـ«المال» أن عودة خدمات الاتصالات فى مصر إلى حالتها الطبيعية بشكل كامل مرهونة بقدرة كل شركة محمول على توزيع الأحمال على السنترالات الأخرى والتى نقلت إليها الحركة ، خاصة وأن هذه الخطوة قد تتسبب فى حدوث بطء على الشبكة ،ولكنها ستقلل أعداد المستخدمين المتضررين الذين كانوا يعانون انقطاع الخدمة نهائيا قبل تنفيذها.

وأضافت أن السيناريو الأقرب لتعويض المستخدمين عن انقطاع خدمات الاتصالات عنهم بعد حريق سنترال رمسيس، يتمثل فى منحهم دقائق مكالمات ووحدات ميجابايتس أو تجديد الباقات لمدة شهر بالمجان.

وتابعت أن خدمات الاتصالات ربما تعود إلى حالتها الطبيعية خلال فترة تتراوح بين36إلى48ساعة.

يذكر أن الملك فؤاد الأول افتتح سنترال رمسيس فى عام 1927، ويحتوى على أكبر غرف للربط البينى interconnection room بين شركات الاتصالات ،ويستخدمه مشغلون مثل فودافون وأورانج فى توجيه المكالمات وربط الإنترنت محليا ودوليا ، كما يعالج %40 من حركة الاتصالات المحلية والدولية فى مصر عبر خطوط أرضية وكابلات ألياف ضوئية.

ترجيحات بعودة الخدمة بصورة طبيعية خلال 36 إلى 48 ساعة

منح دقائق مكالمات أو وحدات ميجابايتس السيناريو الأقرب لتعويض المستخدمين