ارتفاع كمية مياه الصرف الصحي المعاد استخدامها لري الغابات الشجرية بنسبة 52.4% (جراف)

Ad

ارتفعت كمية مياه الصرف الصحي المعاد استخدامها لري الغابات الشجرية خلال عام 2023 مقارنة بسابقه بنسبة 52.4%، حيث بلغت كمية مياه الصرف الصحي المعاد استخدامها 250 ألف متر مكعب/ يوم خلال عام 2023، في حين سجلت كميات المياه 164 ألف متر مكعب/ يوم في عام 2022، وذلك بحسب تقرير حكومي حصلت «المال» على نسخة منه.

وأوضح التقرير الحكومي أن كمية مياه الصرف الصحي المعاد استخدامها لري الغابات الشجرية وصلت إلى 944 ألف متر مكعب/ يوم خلال عام 2021، فيما سجلت كميات المياه 408 ألف متر مكعب/ يوم في عام 2020، بينما بلغت كمية مياه الصرف الصحي المعاد استخدامها 700 ألف متر مكعب/ يوم خلال عام 2019.

وفي سياق متصل، تقوم وزارة الموارد المائية والري ممثلة في الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف بتنفيذ أعمال تطهير ونزع حشائش المصارف العامة المكشوفة بصفة دورية بأطوال تصل إلى حوالي 22 ألف كيلومتر لعدد 4444 مصرف للحفاظ على القطاع المائى للمصارف.

كما تقوم أجهزة الهيئة بتنفيذ أعمال توسيع وتعميق المصارف المكشوفة للوصول للأورنيك التصميمي للمصرف بكميات حفر تصل إلى 10 مليون متر مكعب سنوياً.

وتتولى هيئة الصرف متابعة تنفيذ قانون حماية المجاري المائية من التلوث فيما يخص شبكة الصرف الزراعي وهو القانون المعنى بالمحافظة على نوعية المياه، من خلال تحرير محاضر مخالفات وإستصدار قرارات الإزالة للتعديات بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.

وفيما يخص مشروعات الصرف المغطى، فقد تم الإنتهاء من تنفيذ شبكات الصرف المغطى لزمام وقدره 6 مليون فدان بالوجهين البحرى والقبلي (4.30 مليون فدان بالوجه البحري و1.70 مليون فدان بالوجه القبلي)، بالإضافة إلى إحلال وتجديد شبكة الصرف المغطى فى المساحات التى انتهى العمر الافتراضى للشبكة بها، حيث تم حتى الآن إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى فى مساحة 2.30 مليون فدان.

وتهدف إستراتيجية الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف إلى إنشاء شبكات الصرف الزراعي فى جميع الأراضى القديمة على حسب الدراسات التى تتم فى هذا الشأن، مع إحلال وتجديد شبكات الصرف فى المساحات التى انتهى عمرها الافتراضي.

يذكر أن هناك فوائد عديدة لتنفيذ مشروعات الصرف الزراعي المغطى والمتمثلة في صرف المياه الزائدة عن حاجة النبات والتربة لمنع زيادة كميات المياه بالطبقة السطحية من التربة، وبالتالي التأثير سلباً على النبات، بالإضافة لزيادة الرقعة الزراعية، وزيادة دخل المزارع نتيجة لإرتفاع إنتاجية الأرض وزيادة خصوبة التربة.