تستهدف محافظة مطروح ، تحويل قرى رأس الحكمة وكشوك عميرة وأطنوح والداخلة والقواسم، لمدينة.
وتقع القرى الخمس المقترح تطويرها لتصبح مدينة مستقلة بين مدينتي الضبعة شرقًا ومرسى مطروح غربًا، ما يمنحها موقعًا استراتيجيًا ضمن الخريطة التنموية للمحافظة.
وأشارت المحافظة، عبر منشور صادر عنها اليوم اطلعت عليه " المال" أنه من المقرر أن يتم عقد مؤتمر يشارك فيه أهالي تلك المناطق يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة المقترح، وذلك بمكتبة مصر العامة بمطروح.
ومنذ عام 2021، كان قد وافقت لجنة الاقتراحات بمجلس النواب، على الطلب المقدم من النائب جمال الشورى نائب مطروح على اقتراح بتحويل قرية رأس الحكمة إلى مركز مدينة، وذلك بحضور اللواء أشرف مصطفى السكرتير العام لمحافظة مطروح.
وأكد النائب جمال الشوري وقتها “أن قرية رأس الحكمة من أكبر القرى وبها كافة المقومات التي تؤهلها إلى مركز ومدينة”، مشيرًا إلى أن محافظة مطروح ذات خصوصية ومتباعدة الأطراف وأن أقرب مدينة لها من الغرب هي مطروح، والتي تبعد حوالى67 كيلومتر ومن الشرق ومدينة الضبعة وتبعد حوالى 70 كيلومتر.
وأضاف “أن القرية بها مستشفى مركزي ووحدات صحية ومراكز شباب ومدارس ومعاهد أزهرية ونقطة شرطة تؤهلها لكى تكون قسم، وكذلك بها أجمل الشواطئ وبها عدة قصور رئاسية من عهد الملك فاروق وبجوارها 4 قرى، خاصة في وجود مقترح بتحويل مدينة العلمين إلى محافظة”.
وأفاد اللواء أشرف مصطفى السكرتير العام بأنه "بعيدًا عن المقومات والاشتراطات والاعتمادات المالية والظهير الصحراوي، هناك مقترح بهذا الشأن من عام 2012 وفى عام 2017 صدرت توجهات رئاسية بإنشاء مدينة رأس الحكمة والتعامل معها على أساس مدينة جديدة على غرار مدينه العلمين الجديدة، وإقرار تخطيط المنطقة من التخطيط العمراني".
ووافقت اللجنة على الطلب ومخاطبة المحافظة لوزارة الإسكان بهذا الشأن، والعرض على المجلس التنفيذي للمحافظة، والجهات المختصة خلال شهر من تاريخ انعقاد اللجنة، مع إرفاق الكروكي والحدود المقترحة.
