Ad

استحوذت17دولة آسيوية وأوروبية على صادرات القطن الشعر منزوع البذرة منذ انطلاق الموسم مطلع سبتمبر الماضى2024وحتي نهاية يونيو2025، بكمية35.3ألف طن بقيمة117مليون دولار .

وأكد تقرير صادر عن أن الهند جاءت فى الصدارة وبفارق كبيرعن الآخرين مستحوذة على 20.4 ألف طن تعادل 57 % من الشحنات وتلتها  الصين بنحو 6 آلاف طن ثم باكستان بنحو 4 آلاف طن لتصل واردات الثلاثى من القطن المصرى إلى 30.4 ألف طن بنسبة تخطت 86 % من إجمالى الصادرات.

وأضاف التقرير أن “المنطقة الحرة داخل مصر “سجلت وارداتها1000طن “ سويسرا “637 طن، فيتنام572طن،وتركيا504أطنان وبنجلاديش458،وجيبوتى300، وتايلند109،والبحرين ،156طن وإيطاليا504،وألمانيا471طن ،والبرتغال75،والمكسيك24، وماليزيا5أطنان واليابان12وإندونسيا75.

وأفاد التقرير بأن صادرات مصر لهذه الدول تنوعت مابين32ألف طن من القطن طويل التيلة ويشمل أصناف جيزة98و95و94و86والأقطان فائقة الطول سجلت صادراتها3.3آلاف طن وهى أصناف جيزة93و92و96و87و43.

وذكر التقرير أن بعض الأصناف يتم زراعتها بالتعاقدات فقط وهى جيزة43و93لأنها تعد منزرعة بالطرق العضوية ويتم تصديرها بشكل خاص إلى ألمانيا .

يذكر أن إجمالى المساحات المنزرعة بالقطن تصل إلى311ألف فدان، فى الموسم2024-2025 وحددت الحكومة فى مارس قبل الماضى سعر الضمان بواقع12ألف جنيه للقنطار، قبل أن يتم خفضه إلى10آلاف فقط وهو نفسه المحدد لافتتاح المزادات العلنية وسعر الترسية .

ووفقا لقواعد تسويق القطن فإن فتح المزاد كان يبدأ بواقع12ألف جنيه أو بالسعر العالمى أيهما أكبر، قبل أن يخفض إلى10آلاف وعلى كل الجلسات المقبلة على أن تقوم شركة مصر لحليج القطن بجمع المحصول بسعر الضمان المساوى لنظيره الافتتاحى حال عزوف الشركات الخاصة.

وإنفردت “المال” بنشر القائمة الكاملة لكمية وقيمة صادرات “الذهب الأبيض” لـ38شركة عاملة فى مجال القطن، الموسم الماضى، تحديدا خلال الفترة من1سبتمبر2023حتى10سبتمبر الماضى2024، بكمية53.8ألف طن لمختلف دول العالم، بقيمة183مليون دولار تقريبًا تصدرتها شركات “ابو مضاوى “ و”النيل الحديثة “ و “الإخلاص” خلال عام .

وأضافت المصادر أن زيادة سعر الفتح للمزادات بواقع الضعف الموسم الجديد ساهم فى انخفاض وتيرة الصادرات فى ظل تراجع قيمة الصادرات العام الحالى مقارنة بالعام الماضي بواقع70% مقارنة مع الفترة المقابلة نتيجة تراجع معروض الشركات وعزوفها طيلة الفترة الماضية عن المشاركة فى الجلسات للسبب السابق قبل موافقة الحكومة على طلبها بتخفيض سعر الفتح بواقع2000جنيه فى القنطار .