عقدت الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA)، بالتعاون مع جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة ومبادرة "اقتصاد المحبة"، المنتدى الثالث تحت عنوان “تأثير اقتصاد المحبة على التنمية المجتمعية في مصر”، وذلك بمقر جامعة هليوبوليس.
وشهد المنتدى حضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، من بينهم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، والمهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان، والدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا، والدكتور جابر الكلحى وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الأقصر، والمهندس خالد كسبة وكيل وزارة الزراعة بمحافظة دمياط، واللواء هشام الشيمي سكرتير عام مساعد محافظة الأقصر.
وناقشت الجلسات الحوارية خلال المنتدى فرص التوسع في تطبيق الزراعة الحيوية في مصر، ودور التمويل الكربوني في دعم المزارعين وتعزيز التنمية المجتمعية، كما تضمنت فعاليات المنتدى الاحتفاء بالمزارعين الملتزمين بتطبيق ممارسات الزراعة الحيوية المستدامة، ضمن ما يُعرف بـ"أبطال المناخ"، من محافظات دمياط والمنيا وقنا والأقصر وأسوان.
وقال حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم ورئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس، خلال كلمته بالمنتدى:
نطمح إلى تحويل سبعة ملايين مزارع في مصر إلى الزراعة الحيوية، بعدما كان عددهم لا يتجاوز 400 مزارع فقط في عام 2022.
وأضاف: اليوم، بفضل الدعم العلمي والتدريب المستمر، تمكن أكثر من 30000 مزارع من تطبيق أنظمة الزراعة الحيوية والحصول على شهادات الكربون.
وتابع: نحن في سيكم نؤمن بأن الاستدامة ليست مجرد هدف بيئي، بل رؤية شاملة تتكامل فيها البيئة والاقتصاد والثقافة والرفاه الاجتماعية، ومن خلال شهادات الكربون واقتصاد المحبة نضع أدوات حقيقية في أيدي المزارعين لتحسين دخلهم وتحقيق أثر بيئي إيجابي وبناء مستقبل أكثر استدامة للمجتمعات الريفية".
كما تناولت الجلسات الأثرين الاقتصادي والاجتماعي لسندات الكربون على جودة حياة المزارعين، واختتمت الفعاليات بعرض قصة نجاح ملهمة من محافظة دمياط، استعرض خلالها المزارع محمد الصديق رحلته في التحول من الزراعة التقليدية إلى تبني مبادئ اقتصاد المحبة.
ويعد هذا المنتدى هو الثالث ضمن سلسلة فعاليات نظمتها الجمعية خلال عام 2025، للاحتفاء بالمزارعين “أبطال المناخ” في عدد من المحافظات، ضمن جهودها لتوسيع نطاق التحول الزراعي الإيجابي في مصر.
