أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن تلقيها تبرعًا من إحدى سيدات الأعمال المصريات لصالح أسر ضحايا حادث طريق أشمون بمحافظة المنوفية، الذي وقع يوم الجمعة الماضي وأودى بحياة عدد كبير من الفتيات العاملات.
وتضمن التبرع تحمل التكلفة الكاملة لرحلات عمرة لفردين من كل أسرة من أسر الضحايا والمصابين، على أن تتولى وزارة التضامن الاجتماعي تنظيم تلك الرحلات وتنسيقها مع الجهات المختصة، في إطار تقديم الدعم النفسي والمعنوي لتلك الأسر المنكوبة.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الشكر لسيدة الأعمال على مبادرتها الإنسانية، مشيدة بما يعكسه هذا التبرع من روح التكافل والتضامن التي يتميز بها المجتمع المصري، وحرص أفراده على الوقوف بجانب بعضهم في أوقات الشدة والمحن.
وأكدت الوزارة أن المتبرعة طلبت عدم الكشف عن اسمها، وفضّلت أن يُسجل التبرع باسم "فاعل خير"، في لفتة تعكس الإخلاص في العطاء دون انتظار مقابل.
وكان الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية قد شهد يوم الجمعة الماضي حادث تصادم مأساوي بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، مما أسفر عن وفاة 18 فتاة والسائق، وإصابة 3 أخريات، جميعهن من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، أثناء توجههن إلى مواقع عملهن بنظام اليومية.
وتأتي هذه المساهمة كإضافة إلى الجهود المجتمعية التي بدأت فور وقوع الحادث، في ظل تنسيق كامل بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لتخفيف معاناة الأسر المتضررة.
