Ad

كشفت مصادر مسئولة فى قطاع الاتصالات أن شركات المحمول ستجنى عائدا على الاستثمار فى خدمات تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات“5G”خلال فترة تتراوح بين7إلى10سنوات فى المتوسط.

وأوضحت المصادر لـ”المال” أن كل شركة محمول اعتمدت فى وضع دراسة الجدوى الخاصة بتغطية خدمات“5G”على مستوى الجمهورية على مجموعة عوامل فنية، أبرزها مدى توافر هواتف ذكية داعمة للتكنولوجيا الجديدة، بالإضافة إلى أعداد نقاط الاتصال اللاسلكيةfixed wireless accessمثل أجهزة الراوتر الهوائى داخل منازل العملاء، وخطة بناء أبراج محمول جديدة، والتوقيت اللازم للتنفيذ.

وأضافت أن تحقيق عائد من الاستثمار فى تكنولوجيا“5G”يستغرق فترة طويلة مقارنة بالأجيال السابقة نظرا لأنها تتعلق بخدمات نقل البيانات عبر الهواتف المحمولة فقط وليس المكالمات الصوتية، وبالتالى فهى تحتاج إلى توافر هواتف ذكية متطورة ربما تكون أسعارها حاليا مرتفعة نسبيا عن نظيرتها المطروحة بالأسواق، وسط توقعات بانخفاضها تدريجيا مع زيادة الطاقة الإنتاجية للمصنعين المحليين خلال المرحلة المقبلة.

وألمحت إلى أن عددا من المشغلين يبحث حاليا تخفيف الضغط على شبكات الجيل الرابع للاتصالات“4G”،عبر دراسة نقل بعض المستخدمين الحاليين أو الجدد فنيا للعمل على تقنية“5G”.

على صعيد آخر، كشفت المصادر أن جهاز تنظيم الاتصالات “NTRA” يتفاوض مع عدد من الجهات المعنية لبحث إمكانية إخلاء ترددات جديدة وتوقيت طرحها على المشغلين، بما ينعكس على تحسين جودة الخدمات، ويساعد الشركات فى تغطية خدمات الجيل الخامس للاتصالات“5G”بكفاءة.

يذكر أن شركات المحمول الأربع العاملة فى مصر (المصرية للاتصالات “we”، وفودافون، وأورنج، وإى آند مصر) حصلت تباعا على تراخيص تشغيل وتقديم خدمات تكنولوجيا الجيل الخامس من جهاز تنظيم الاتصالات دون الحصول على ترددات أو امتيازات إضافية بقيمة بلغت675مليون دولار لكل منها، وسددت كامل قيمتها بالعملة الأجنبية للمرفق.

وبحسب اتفاق المشغلين مع جهاز تنظيم الاتصالات، فإنه من المقرر تغطية مصر بالكامل بخدمات تكنولوجيا“5G”خلال10سنوات، أى بحلول2035.