عقب قطع زيارته الرسمية لتركيا وعودته لمصر فجر اليوم، قام الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل اليوم بجولة تفقدية في مواقع العمل بالطريق الدائري الإقليمي، وذلك لمتابعة اعمال صيانة الطريق في المرحلة الاولى من أعمال الصيانة بطول 152 كم في المسافة من تقاطع الطريق الإقليمي مع السويس الصحراوي وحتى تقاطعه مع محور الضبعة ومتابعة توافر عوامل السلامة والامان بالطريق، حيث سيتم تطوير باقي قطاعات الطريق تباعا عقب الانتهاء من تطوير المرحلة الأولى.
ورافقه كل من اللواء ماجد عبد الحميد نائب وزير النقل للنقل البري واللواء طارق عبدالجواد رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري ومساعد وزير الداخلية لقطاع المرور والحماية المدينة اللواء عمرو البيلي واللواء امجد انور مدير عام الإدارة العامة للمرور والشركات المنفذة واستشاري المشروع.
وتابع الوزير تحويل طريق الخدمة من الرصف الاسفلتي الي الرصف الخرساني لخدمة الشاحنات في المسافة من تقاطعه مع طريق السويس وحتي تقاطعه مع طريق بلبيس، وكذلك اعمال تحويل الرصف الاسفلتي للطريق الرئيسي الى رصف خرساني في المسافة من تقاطعه مع طريق بلبيس وحتي تقاطعه مع محور الضبعة بإجمالي اطوال 152 كم لتحمل الاحمال والكثافات المرورية العالية تأمينا لسلامة مستخدمي الطريق.
وكلف نائب رئيس مجلس الوزراء خلال جولته التفقدية اللواء ماجد عبد الحميد نائب وزير النقل للنقل البري بالإشراف على تنفيذ التطوير الشامل للطريق الدائري الاقليمي بكافة مراحله بطول 400 كم، الى جانب عمله الحالي في تنفيذ وتطوير مشروعات الطرق والكباري ومنها مشروع استكمال مراحل تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى.
كما وجه الوزير قيادات هيئه الطرق والكباري بإعداد خطة زمنية مضغوطة لنهو الطريق بالكامل على قطاعات مختلفة على أن تكون أولى تلك القطاعات هي المسافة من تقاطعه مع طريق القاهرة السويس الصحراوي حتى تقاطعه مع محور الضبعة الجاري وتنفيذ أعمال الصيانة بها مع الاستمرار في إجراء صيانة عاجلة بشكل دوري لكافة قطاعات الطريق الأخرى.
وأضاف انه يتم تنفيذ الطريق الخرساني في عدد من القطاعات بسبب ان هذا الطريق منشأ على ارض زراعية، حيث حدثت تشوهات في سطح الطريق نتيجة الحمولات الزائدة، حيث تساهم هذه الطرق الخرسانية في تحمل الحمولات المختلفة حتى لا يؤثر منعها بالسلب على اعمال نقل البضائع وحركة التجارة، ويتسبب في ارتفاع اسعار النولون وارتفاع اسعار المنتجات وخاصه مع عدم وجود البوتومين بشكل كافي وارتفاع اسعاره عالميا، لافتا الى ان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه بدراسة تدبير 1000 شاحنة "تريلا" مصرية الصنع تتحمل الحمولات التقليدية لخدمة المصانع والتصدير للداخل والخارج.
كما وجه الوزير بزيادة عوامل الأمن والسلامة بالطريق وخاصة في اماكن العمل الجاري تنفيذ اعمال الصيانة بها واماكن التحويلات والاهتمام بأعمال النيوجرسي لفصل الحركة بالاتجاهين وغلق فتحات النيوجرسي التي تؤدي إلى الخروج او الدخول للطريق الدائري الاقليمي بشكل عشوائي من المناطق الزراعية او السكنية، وكذلك تكثيف العلامات الارشادية والتحذيرية والضوئية على مدار الساعة واماكن العمل، وكذلك التنسيق مع وزارة الداخلية بشان تنفيذ التوجيهات الصادرة لإجراء تحليل عشوائي لكل سائقي الشاحنات والميكروباصات سواء في هذا الطريق او كافة طرق الجمهورية سواء في اماكن الأمكنة الثابتة او بوابات الرسوم وتسيير دوريات متحركة من المرور وعناصر تامين الطرق لإلزام السائقين بالسرعة المقررة وعدم السير عكس الاتجاه والالتزام بقواعد المرور بما يساهم في زيادة معدلات السلامة والامان على هذا الطريق وكافة طرق الجمهورية، وكذلك التنسيق مع المرور لتوعية ملاك الشاحنات بعدم تسيير الشاحنة على الطرق المصرية الا من خلال سائقين حاصلين على رخصة قيادة واجتياز تحليل المخدرات والتأكد التام من السلامة الفنية للشاحنات.
هذا وبالتنسيق مع وزارة الداخلية تم مضاعفة عدد الرادارات على الطريق للمساهمة في ضبط السرعة حيث تم ضبط 900 مخالفة سرعة خلال 4 ساعات من الساعة 11 ظهرا وحتى 3 عصرا، مما أدى إلى انتظام الحركة المرورية اليوم بالطريق.
كما توجه وزير الصناعة والنقل بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر ضحايا الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، أثناء توجههم إلى عملهم، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته، وداعيا الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
