كشف معتز حجازي، المتحدث باسم محافظة المنوفية أن هناك أمر لابد من توضيحه وهو أن الطريق الإقليمي الذي يربط محافظة المنوفية وأي محافظة أخرى ليس تحت ولاية المحافظة ولا أي محافظ، قائلا: تعبير طريق الموت أو اللفظ الذي تردد هذه الأيام لم يكن معتادًا ولم يردده الناس من قبل، ولكنه صيغ في إطار التريند.
وقال خلال مداخله هاتفية مع برنامج كلمة أخيرة على فضائية أون، الطرق المؤدية تابعة لهيئة الطرق والكباري، والجزء التابع للمنوفية طوله 55 كيلومترًا من إجمالي 360 كيلومترًا للطريق، يتضمن 35 كوبري و35 نفقًا.
أضاف حجازي: هيئة الطرق هي من سلمت الطريق للشركة التي تديره حاليًا، والشركة الوطنية للطرق هي المسؤولة عن أعمال الصيانة فيه، متابعًا: كل محافظة يخصها جزء من الطريق، ولو إحنا كمحافظة تدخلنا مع هيئة الطرق، فهي الجهة الأعلى والخبير الذي يحدد ذلك، وهذا الطريق يتم عليه أعمال صيانة منذ قرابة عام.
وتابع: اللي حصل إن السائق كان يقود سيارة نقل ثقيل وخرج من الحارة المخصصة له، وتجاوز الحواجز الخرسانية واندفع على الطريق المقابل واصطدم بالسيارة التي كانت تقل بناتنا، وتسبب في الفاجعة.
استكمل قوله: النيابة عملت تحليل للسائق، واتضح أنه خرج من الطريق المخصص له ودخل طريقًا آخر منفصلًا وتجاوز الحواجز واصطدم بالسيارة وجهًا لوجه.
وأضاف: هناك إصلاحات على الطريق، وهناك إجراءات احترازية وإرشادات، منذ سنة يتم عمل رفع كفاءة للطريق بتكلفة تتجاوز مليار جنيه، كما أن هناك لجنة من مجلس الوزراء على الطريق الدائري، وممثل من الشركة الوطنية للطرق والكباري وضباط من الهيئة الهندسية،
استكمل قوله: وأفادت بعدم وجود مشكلة فنية، وأن المشكلة تتعلق بعدم الالتزام بالسرعة، وما حدث هو خطأ فردي، مضيفَا: بعد نتيجة النيابة العامة .. ومش هقول تفاصيل قبل ما النيابة تعلن .. الطريق مش تحت ولاية المحافظات .. ورغم ذلك بنقول اللي تم من إجراءات.
