رجح محللون فنيون استمرار صعود مؤشرات البورصة المصرية خلال تداولات الأسبوع الحالى شريطة استمرار مشتريات المؤسسات، ليختبر المؤشر الرئيسى "EGX30" مستوي 33500 نقطة.
وخلال الأسبوع الماضى، ارتفع" EGX30" بنسبة 9.11% ليغلق عند 33002 نقطة، كما صعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "EGX70" متساوي الأوزان بواقع 10.75% إلى 9811 نقطة.
وبلغت قيمة التداول نحو 360.2 مليار جنيه، وأغلق رأس المال السوقي عند 2.339 تريليون.
وقال أحمد ناشي، خبير أسواق المال إن تعاملات الأسبوع الماضي بالبورصة كانت إيجابية، ومن المرجح أن يتجه "EGX30" لمستويات 33000 إلى 33400 نقطة، أما "EGX70" فسيستمر نحو المسار الصاعد، وفي انتظار اختبار 9930 نقطة.
وأضاف «ناشي» لـ «المال» أنه من المتوقع استمرار الأداء الجيد لقطاع الخدمات المالية غير المصرفية، خاصة بعد بدء تداول "فاليو"، بجانب تحسن الأسهم القيادية، وأبرزها بلتون، "EFG" ، و طلعت مصطفى.
وقالت حنان رمسيس، عضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، إن البورصة شهدت انتعاشًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، مدفوعة بتوقعات إيجابية حول استقرار الأوضاع الجيوسياسية.
وأكدت "حنان" لـ «المال» أن "أسواق المال دائمًا سابقة بخطوة" إذ استشعرت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران وأمريكا، مما انعكس إيجابًا على مؤشرات البورصة خلال أربع جلسات الأسبوع الماضي، مستفيدة من إجازة رأس السنة الهجرية.
وترى أن الرؤية اختلفت "جملة وتفصيلاً"، حيث عادت البورصة للصعود بفضل مشتريات المؤسسات المحلية والعربية، بالإضافة إلى عمليات الشراء من نظيرتها الأجنبية التي كانت تستغل فترة الانخفاض الشديد.
وتوقعت آفاقًا إيجابية للمؤشرات خلال الأسبوع الحالى، فبالنسبة لـ "EGX30" هناك مستهدف لاختبار 33500 نقطة، كما أن "EGX70" قد يتخطي 10200نقطة، ولكنها رهنت ذلك باستقرار الأوضاع السياسية، ومواصلة مشتريات المؤسسات.
ورغم التوقعات الصاعدة، حذرت "حنان" من أن السوق ستواجه مناطق جني للأرباح، ورغبة الصناديق فى تدبير سيولة.
فيما قالت دعاء زيدان، خبيرة أسواق المال، إن المستهدف القادم لـ" EGX30" خلال شهر يوليو المقبل سيكون بين 33800 و 34200 نقطة، أما منطقة الدعم فستكون قرب 31500 .
وعلى الرغم من صعود المؤشرات، لاحظت "دعاء" أن 50% من أسعارالأسهم لا تزال أقل بكثير من مستوياتها الحقيقية، كما عبرت عن تفاؤلها بأن يكون أداء الربع الثالث وشهر يوليو أفضل، خاصة مع هدوء الأحداث الجيوسياسية أو عدم وجود تطورات جديدة، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين ويدعم مسيرة الصعود للبورصة المصرية.