ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الخميس ليقترب من تسجيل رقم قياسي جديد، متوجًا عودةً مذهلة من أدنى مستوياته المسجلة في أبريل، حيث تغلب المؤشر القياسي على سلسلة من المخاوف شملت معارك التعريفات الجمركية والحروب التجارية والتضخم المتصاعد، بحسب شبكة سي إن بي سي.
ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.8% ليغلق عند 6,141.02 نقطة، ليصل مكسبه الأسبوعي إلى 2.9%، ويقترب ببضع نقاط فقط من أعلى مستوى يومي له على الإطلاق، والذي سجله أواخر فبراير عند 6,147.43 نقطة.
وتقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.97% ليصل إلى 20,167.91 نقطة، على بُعد خطوات قليلة من تسجيل رقم قياسي جديد.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 404.41 نقطة، أو 0.94%، ليصل إلى 43,386.84 نقطة.
ارتفعت الأسهم إلى أعلى مستوياتها في الجلسة بعد أن قللت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، من أهمية المواعيد النهائية لاتفاقية التعريفات الجمركية في يوليو، والتي كانت تلوح في الأفق في الأسواق. وقالت ليفيت: "الموعد النهائي ليس حاسمًا. ربما يمكن تمديده، لكن هذا قرار يتخذه الرئيس".
يصادف الثامن من يوليو موعد سريان ما يسمى برسوم "يوم التحرير" الجمركية بعد توقف دام 90 يومًا، بينما يمثل التاسع من يوليو الموعد النهائي لاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي لتجنب رسوم جمركية بنسبة 50%.
وأكدت تعليقات ليفيت سببًا رئيسيًا وراء العودة المفاجئة للسوق من أدنى مستوى لها في أبريل: وهو أن الرئيس دونالد ترامب لن ينفذ أبدًا رسوم "يوم التحرير" الجمركية الضخمة، والتي أجلها في النهاية بعد أن تسببت في تدهور الأسواق.
كما ساهمت أرباح الشركات القوية، واستقرار سوق العمل، وانتعاش تجارة الذكاء الاصطناعي في تحسن أداء الأسهم الأمريكية.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 27% من أدنى مستوى له خلال اليوم لهذا العام، بعد أن كاد أن يُغلق في سوق هابطة خلال ذروة مخاوف الرسوم الجمركية في أبريل.
وبعد إتمامه جولة التداول، ارتفع المؤشر القياسي بأكثر من 4% حتى الآن لعام 2025، مُستعيدًا بعض التفاؤل بشأن الاقتصاد وسياسات ترامب الذي أوصله إلى مستوى قياسي جديد في 19 فبراير.
