خلال مشاركته بمؤتمر شنغهاي.. وزير الكهرباء يبحث مع 6 شركات صينية نقل التكنولوجيا وتوطينها بمجالات الطاقات المتجددة

Ad

واصل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اجتماعاته على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر شنغهاي للطاقات المتجددة وحلول الطاقة النظيفة والتحول الطاقي، والتقى رؤساء ومسئولي ووفود شركات إنفجين (Envision Group)، ووندي (Windey)، ولونجي (LONGi)، وتشينا إنرجي (China Energy)، وباور تشينا (PowerChina)، وتونجوى (ToNGWEI).

وتم عقد اجتماع منفصل مع كل شركة لبحث سبل دعم وتعزيز الشراكة وزيادة استثمارات الشركات فى مصر فى ضوء توجه الدولة بنقل التكنولوجيا الحديثة وتوطين الصناعة وتحديد نسبة من الصناعات المحلية فى مكونات مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات تخزين الطاقة، بالإضافة إلى زيادة نسبة المكون المحلي فى مشروعات منظومة الكهرباء، انتاجا ونقلا وتوزيعا،

تناول عصمت خلال الاجتماعات رؤية الدولة وإستراتيجية توطين الصناعة وخطة العمل على مدار السنوات الماضية لتهيئة بيئة استثمارية داعمة ومساندة للقطاع الخاص والاستثمار المحلي والأجنبي، بداية من إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز البيئة التشريعية، مرورًا بالضمانات والتسهيلات، وصولًا إلى إعادة تأهيل العمالة المؤهلة وبرامج التدريب التخصصية وغيرها من الإجراءات التى جعلت الاستثمار فى مجالات الطاقة فى مصر جاذبًا للمستثمرين حول العالم، مشيرًا إلى التوسع فى مجالات الطاقة المتجددة وتطوير مشروعات توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتنويع مصادر توليد الكهرباء ومزيج الطاقة.

شملت المناقشات استعراض مجالات عمل الشركات وتواجدها فى العديد من الدول من خلال نماذج تعاون ناجحة فى مجالات العمل وتكنولوجيا التصنيع فى كل المجالات المتعلقة بالكهرباء والطاقة المتجددة، ونماذج الشراكات التى تتناسب وحجم أعمال الشركة ومجال عملها.

وأوضح عصمت حجم السوق المصرية والدراسات المستقبلية فى إطار إستراتيجية الطاقة والتحول الطاقي وإمكانية النفاذ إلى الأسواق الأوروبية والأفريقية، اعتمادًا على العلاقات التجارية المصرية، وتم مناقشة بعض المشروعات مثل تصنيع بطاريات تخزين الطاقة والخلايا الشمسية ورقائق السيليكون أحادى البلورة، توربينات الرياح والمكونات الخاصة بها وغيرها من المهمات الكهربائية.

وقال الدكتور محمود عصمت إن نقل التكنولوجيا الحديثة وتوطين بعض الصناعات التى لدينا فها ميزة نسبية من خلال امتلاك المواد الخام ومستلزمات الصناعة والسوق الكبيرة وغيرها من المميزات أحد أهم مشتملات خطة العمل الحالية، موضحًا أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يعمل من خلال التعاون والشراكة مع شركات القطاع الخاص العالمية والمحلية لتحديث وتطوير ودعم الشبكة الكهربائية الموحدة والتحول من نظام الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية والتى تمثل نقلة نوعية فى مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية.

مؤكدًا استمرار العمل فى ضوء استراتيجية الطاقة لاستغلال موارد الطاقة المتجددة والاعتماد على الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة وزيادة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة وخفض استهلاك الوقود التقليدي لتحقيق أمن الطاقة وضمان الاستدامة، مشيرًا إلى التوسع فى أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات لتعظيم الفائدة من المحطات الشمسية ومحطات الرياح لتوليد الكهرباء.