الأرباح تضاعفت على خط الشرق الأوسط - الصين.. «كلاركسون»: ارتفاعات قياسية في مؤشرات تأجير ناقلات النفط والحاويات

Ad

سجل مؤشر كلاركسون للأبحاث الخاص بقياس أرباح ناقلات النفط وكذا سفن بضائع الصب وسفن الحاويات وناقلات الغاز، مستوى قياسيًا جديدًا لعام 2025 .

وبحسب تقرير الشركة، الذي اطلعت عليه "المال" فقد ارتفع مؤشر "كلارك سي" الخاص بكلاركسون بنسبة 7% على أساس أسبوعي، مسجلًا أكبر ارتفاع أسبوعي له منذ أكثر من 18 شهرًا ليصل متوسط سعر تأجير الناقلات والسفن إلى 26.9 ألف دولار يوميًا.

وأشارت الشركة، إلى أن هذه المكاسب جاءت على الرغم من تراجع أسعار البضائع السائبة الجافة، وتسجيل أسعار سفن الحاويات في المحيط الهادئ أكبر انخفاض أسبوعي لها على الإطلاق.

وذكر التقرير، أن أسعار ناقلات النفط الخام والمنتجات والغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال، بقيادة منطقة الشرق الأوسط، شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في ظل الصراع الإسرائيلي الإيراني.

كما تضاعفت أرباح ناقلات النفط العملاقة على خط الشرق الأوسط-الصين تقريبًا على أساس أسبوعي لتتجاوز 60 ألف دولار يوميًا، بينما ارتفعت أرباح ناقلة النفط LR2 من الشرق الأوسط إلى آسيا إلى أكثر من 50 ألف دولار يوميًا.

و ارتفع متوسط ​​أرباح ناقلات النفط الإجمالية بنسبة 41% على أساس أسبوعي ليصل إلى 36.9 ألف دولار يوميًا، وهو أعلى مستوى له في 12 شهرًا.

كما ارتفعت أسعار ناقلات الغاز الطبيعي المسال الفورية في كلا الحوضين وسط انخفاض توافر الحمولة والصراع في الشرق الأوسط، وارتفع متوسط ​​سعر الصرف الفوري لسفينة سعة 174 ألف  متر مكعب بنسبة 77% على أساس أسبوعي ليصل إلى 50.5 ألف دولار يوميًا، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر من العام الماضي.

وسُجلت زيادات حادة في أسعار ناقلات النفط العملاقة الفورية في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، حيث رفض المشغلون في آسيا الرسو في الشرق الأوسط أو طلبوا علاوة سعرية وارتفعت أرباح خط رأس تنورة-شيبا بنسبة 30% على أساس أسبوعي لتصل إلى 67,450 دولارًا أمريكيًا يوميًا.

وذكرت الشركة عبر تقريرها، أنه مع انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حربها مع إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، من المتوقع على نطاق واسع أن ترتفع أرباح ناقلات النفط هذا الأسبوع، مما سيؤدي إلى ارتفاعات جديدة لمؤشر كلاركسون.

وذكر تقرير لأسواق ناقلات النفط نشره اليوم بنك SEB الاستثماري السويدي: "سيكون مالكو الناقلات متحمسين للعودة إلى مكاتبهم وترقب ما يحمله الأسبوع المقبل، وهي توقعات تتناقض بشكل حاد مع ظروف الصيف المعتادة".