كشف هشام محسن العضو المنتدب لشركة إسكان للتأمين، عن امتنانها لجمال شحاتة نائب العضو المنتدب لشؤون الإنتاج والفروع بالشركة، على المجهود الكبير الذي بذله منذ انضمامه إلى الشركة منذ ما يقرب من أربع سنوات فى ظل طلب الأخير الاكتفاء بما قدمه من إسهامات خلال هذه الفترة مع نهاية عقده الحالى.

وأوضح محسن أنه فى هذا الصدد يجب الإشارة إلى أن شحاتة سبق أن تقدم باعتذاره عن تجديد تعاقده العام السابق، وتم إثناؤه عن قراره لما يقدمه من عون صادق ومجهود كبير مشهود له ، ومن ثم عاد مجددا بتقدمه بالاعتذار العام الحالي بعد ان استشعر انه قدم كل ما فى استطاعته ووسعه لشركته إسكان للتأمين والتى عمل بها على مدار قرابة الأربع سنوات الماضية منذ نهايات 2021 ، استطاع خلالها اضافة روافد جديدة للشركة فى أماكن تجارية مميزة ، وإستبدال مقرات بأخرى أفضل ومميز ، فضلا عن دوره فى جذب وسطاء وعملاء جدد للشركة ساهمت جميعها فى تعظيم ارقامها ومحفظتها الإنتاجية، إلى جانب مشاركته فى إدخال منتجات جديده للشركة ، وذلك من خلال دعم الإداره العليا لرؤيته وأمام رغبته فى عدم تجديده تعاقده ، وافق السيد العضو المنتدب هشام محسن على تلبية رغبته متمنيا له التوفيق والنجاح فى جميع خطواته القادمة.
ولفت إلى أنه على الرغم من الخسارة الكبيرة للشركة لفقد احد أعمدتها بانتهاء التعاقد إلا أن شركة اسكان للتأمين تؤكد التزامها بالاستمرار فى تقديم خدماتها بكفاءة عالية وستعمل على ضمان انتقال سلس للمهام الوظيفية خلال الفترة الانتقالية.
ومن جانبه أكد جمال شحاته اعتزازه بالفترة التي قضاها فى شركة اسكان للتأمين والتعاون الصادق من جميع أفراد الشركة، خاصة الإدارة العليا متمثلة فى العضو المنتدب هشام محسن والذي تميزت علاقته به بالود والتفاهم والاحترام المتبادل والذي كان له دوره الفاعل وكان داعما بقوة على تحقيق الاهداف المرجوة
وأعرب شحاتة عن أمنياته بدوام التقدم والنجاح لشركة إسكان للتأمين و هشام محسن العضو المنتدب للشركة كما طالب جميع العاملين بالشركة و الوسطاء المتعاملين مع الشركة الاستمرار فى تقديم اقصى مالديهم لرفعة الشركة ونجاحها.
عن جمال شحاته
ومن الجدير بالذكر ان جمال شحاته بدأ حياته العملية مُلتحقا بشركة الدلتا للتأمين فى عام 1985 حتى منتصف عام 2006 ، تدرج خلالها بين الشؤؤن المالية وشؤؤن العاملين بالإنتاج ومن ثم التحق بشركة بيت التأمين المصرى السعودى (سلامه حاليا) فى بداية 2006/7 ، والتى لعب بها دورا بارزا الى ان وصل الى درجة رئيس قطاع الإنتاح والفروع بها ، حتى نهاية 2021/9 ، الى ان التحق بشركته الحاليه إسكان للتأمين قبل نهايات 2021 ، كنائب عضو منتدب للإنتاج والفروع وتقلد خلال رحلة عمله التى اقتربت من اربع عقود ، العديد من المناصب ، كان اولها الشؤؤن المالية بمعظم افرعها ، ومن ثم تنوعت خبرته مابين قطاعات شؤن ومستحقات الانتاج والفروع والاشراف على الشؤؤن الادارية خلال فترة عمله ، إلى جانب ما تبوأه اثناء فترات عمله من إختياره لإنضمامه سواء بعضوية بعض اللجان او رئاستها بشركاته التى عمل بها مثل لجان (خدمات العاملين / المشتريات/ المنتجات / الإنتاج / الإجبارى والمجمعات/ المستنقذات ، توزيع الفائض (تكافلى) …الخ ، فضلا عن عضويتة بلجان الاتحاد المتخصصة (االوعى والتثقيف المالى ) ، ويحسب له مساهماته فى عمل دورات مستندية وتحديثها والاشتراك فى عمل الهياكل الإدارية ، إلى جانب عمله مع الفنيين فى ابتكارات وتحديث منتجات تم اضافتها بشركاته التى عمل بها ، ويحسب له دوره البارز فى تكوين وانشاء جهاز الانتاج وتأسيس الفروع بكل من شركاته التى عمل بها.
ومن الجدير بالذكر انه يحسب له دوره الفاعل والهام فى صياغة وانشاء عقود الاتفاق الموحدة الخاصة بالوسطاء والتى اعدت تحت اشراف اتحاد شركات التأمين المصرية والهيئة العامة للرقابة المالية ، ضمن نخبة مختارة من القطاع كفريق عمل جمع خبراء من التسويق وقطاع الانتاج والقانونين الى ان خرجت للنور كعقود استرشادية موحدة للعمل بموجبها ، وكانت لرحلته العملية التى مثل فيها شركته فى كثير من المحافل والمؤتمرات والندوات بوصفه من أحد المسؤؤلين الذين كان يُعتمد عليهم بصفه أساسية من قبل الأعضاء المنتدبين الذين عمل بجانهم والتى ادت بدورها إلى إصقاله بكثير من النواحى المهنية المتعددة ، لتُعد معه نموذج متميز فى اداؤه فى العمل من خلال ما اكتسبه من مهارات وعلاقات سمحت له بالتعامل مع كافة الجهات ذات الصله بالقطاع .
كما يحسب له أنه من أحد الرواد الذين نجحوا فى تطوبع اسلوب العمل بالخلط بين منهجى المدرسة الكلاسيكية والمدرسة الحديثة فى مجال الانتاج والفروع وشؤؤن الوسطاء.
