«كايرو سولار» تخطط للانتهاء من محطتين شمسيتين بقدرات 1000 كيلووات يوليو المقبل

Ad

تعتزم شركة “كايرو سولار” العاملة فى مجال الطاقة الشمسية، الانتهاء من تنفيذ وإنشاء محطتين لتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية، لصالح العميلين المتعاقدين معهما خلال شهر يوليو المقبل

وكشف حاتم توفيق العضو المنتدب للشركة - فى تصريحات لـ«المال» - أن المحطتين الجارى تنفيذهما يصل إجمالى قدرتهما الإنتاجية لنحو 1000 كيلووات تنقسم إلى 500 كيلو وات لكل واحدة منهما، وقد تتخطى استثماراتهما 20 مليون جنيه.

وقال إن توليد الطاقة بهذه المحطات سيتم بنظام الخلايا الفوتوفلطية، التى يتم من خلالها تحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية عبر استخدام الألواح الشمسية، حيث سيتم استخدام ألواح شمسية مستوردة من الصين.

وأشار إلى أن المحطة الأولى يتم تنفيذها حاليًا لصالح أحد المصانع العاملة فى صناعة الكريستال بقدرة 500 كيلووات فى القاهرة الكبري.

وأوضح أن المحطة الثانية سيتم تنفيذها لصالح أحد العملاء العاملين فى استصلاح الأراضى الزراعية لتشغيل الآبار بالطاقة الشمسية لرى الأراضى، بقدرة 500 كيلو، ويتم إنشائها فى محافظة البحيرة.

وأضاف أن المحطة ستقوم بتشغيل آبار لرى أراضى يصل إجمالى مساحتها إلى 220 فدانا، متوقعًا الانتهاء من تنفيذها وتشغيلها خلال أسبوعين بحد أقصي.

ومن المقرر أن تنشئ كايرو سولار المحطة بنظام “EPC”، وهو يسمح بقيام الشركة المنفذة بتدبير التمويل الخاص بالمشروع وتنفيذه، ثم تسلمه إلى العميل ليتملكه، على أن يسدد التمويل بعد انتهاء فترة السماح إلى الجهة الممولة، وفقا لـ “توفيق”.

يذكر أن “كايرو سولار” تقوم بالتنفيذ وتتعاون مع العميل فى إمكانية توصيله بالبنوك التى تقوم بتمويل المشروعات عبر منح وبقروض ميسرة.

وأوضح “توفيق” أن الحرب الحالية بين إيران وإسرائيل ستؤثر خلال الفترة المقبلة على أسعار الخلايا ومشروعات الطاقة الشمسية فى ظل ارتفاع أسعار الشحن وتكاليف الاستيراد وقد تتأثر خطوط التصدير حال دخول الولايات المتحدة الأمريكية ساحة المواجهة وتصعيد الأمر بشكل أكبر.

وأضاف أن هناك ارتفاعا فى الطلب على الطاقة الشمسية فى المشروعات الصناعية والزراعية فى مصر خلال الفترة الحالية، كما أن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه قد يشكل أعباء جديدة على الطاقة المتجددة ولكنه قد يكون ارتفاع مؤقت نتيجة الظروف العسكرية فى المنطقة.

يُشار إلى أن مصر تسعى لإنتاج طاقة متجددة بنحو %42 من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة بحلول عام 2030، تصل فيها نسبة طاقة الرياح لنحو %12 إضافة إلى %6 نسبة الطاقة الكهرومائية، والطاقة الشمسية بنحو %2 من مزيج الطاقة لتقليل الطلب على الطاقة الأحفورية وخفض فاتورة استيراد الغاز الطبيعي.