أعلنت شركة CMA CGM، الفرنسية " الخط الملاحي الثالث عالميا"، أن الوضع الجيوسياسي المؤثر على الشرق الأوسط يشهد تطورًا مستمرًا.
وأشارت الشركة عبر بيان صادر عنها اطلعت عليه " المال"، أن خلية المراقبة المخصصة التي أنشأناها لمراقبة التطورات عن كثب هدفها ضمان أقصى درجات الأمن للعمليات والشحنات التي تنقلها الشركة.
وأكدت CMA CGM الفرنسية، أن هذه المرحلة تشهد أنشطة الشحن الخاصة بالشركة كالمعتاد في المنطقة، وأن عملياتها وسلاسل لوجستياتها لم تتغير.
وأشارت الشركة إلى أنها تواصل عملها بالمنطقة لضمان تغطية شاملة للخدمات على جميع المسارات وموانئ التوقف، مع الحفاظ على نفس معايير الجودة لعملائها.
وكانت شركة “ميرسك” للنقل البحري قالت عبر بيان لها أمس الأحد، إن سفنها ستواصل الإبحار عبر مضيق هرمز، لكنها مستعدة لإعادة تقييم الوضع بناءً على المعلومات المتاحة.
وأضافت الشركة الدنماركية لشحن الحاويات: “سنواصل مراقبة المخاطر الأمنية التي تواجه سفننا في المنطقة، ونحن مستعدون لاتخاذ الإجراءات التشغيلية اللازمة”.
ويُعتبر مضيق هرمز أحد أشهر الممرات المائية في العالم، ويقع بين سلطنة عُمان وإيران.
ويربط المضيق الخليج بخليج عُمان وبحر العرب، وهو طريق التصدير الرئيسي لمنتجي النفط مثل السعودية والإمارات والعراق والكويت.
ويمر عبر مضيق هرمز كميات هائلة من النفط الخام، ما يقرب من 20 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات والوقود.
