كشفت مصادر مطلعة لـ"المال "أنه في حالة إتساع رقعة الصراع الدائر حاليًا في الشرق الأوسط فأن الأزمة سوف تؤثر بشكل كبير على موسم الأسمدة الشتوي في اكتوبر المقبل .
وأضاف المصدر أن المحاصيل حاليًا ليست في حاجة للتسميد خلال الموسم الصيفي الحالي بعد صرف الأسمدة الصيفية والذي بدأ في أبريل الماضي .
وكشف المصادر أن استمرار الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل وإحتمالية إتساعها لتشمل دخول أطراف أخري تهدد تدفق الغاز من حقول "الشرق ".
وقامت الولايات المتحدة فجر اليوم قامت بضرب 3 مفاعلات نووية داخل ايران ثم استتتبع ذلك مهاجمة الأخيرة لأسرائيل بسرب من الصواريخ والمسيرات .
واضطرت مصانع الأسمدة المصرية إلى وقف الإنتاج منذ الجمعة قبل الماضية بسبب انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي القادمة من إسرائيل.
ويأتي هذا التراجع بعد توقف عدد من الحقول الإسرائيلية الكبرى عن العمل، نتيجة للتصعيد العسكري الأخير في المنطقة عقب ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت إيرانية وضمن تداعيات ذلك، قررت الحكومة المصرية تفعيل خطة طوارئ لإدارة أزمة الغاز، تضمنت خفض الإمدادات لبعض الصناعات.
وقالت وزارة البترول، في بيان لها قبل ساعات، إنها رفعت استخدام المازوت لأقصى قدرة ممكنة، كما تم تشغيل بعض محطات الكهرباء بالديزل، بهدف الحفاظ على استقرار شبكة الغاز ومنع اللجوء إلى تخفيف الأحمال الكهربائية ولم تحدد الوزارة حتى الآن موعدًا لعودة تدفق الغاز إلى مستوياته الطبيعية، بعد أن تم إغلاق حقلي ليفياثان وكاريش، وهما من أهم حقول الغاز في إسرائيل .
