«الإسكان»: نسبة الإشغال بالمدن الساحلية تصل إلى 60% خارج الموسم الصيفى بفضل الجامعات والصناعة

Ad

على هامش النسخة العاشرة من مؤتمر "بُناة مصر"، أكد الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية، أن المدن الساحلية المصرية، وفي مقدمتها منطقة الساحل الشمالي، شهدت تحوّلًا جذريًا في نمط الاستخدام ونسب الإشغال على مدار العام، وليس فقط خلال موسم الصيف.

وأوضح أن نسب الإشغال خلال الفترات غير الصيفية باتت تتراوح بين 40 إلى 60%، وهو ما يُعد تطورًا كبيرًا مقارنة مع السنوات الماضية التي كانت تشهد عزوفًا شبه كامل عن التواجد بالمدن الساحلية خارج موسم الصيف.

وأرجع "إبراهيم" هذا التحوّل إلى التوسعات العمرانية المخططة والمدروسة التي تبنتها الدولة، وعلى رأسها إنشاء الجامعات الدولية والمناطق الصناعية داخل هذه المدن، بما يدعم فكرة الاستقرار الدائم ويُحوّلها من مدن موسمية إلى مجتمعات متكاملة للسكن والعمل والتعليم.

وأشار إلى أن مدينة العلمين الجديدة تمثل النموذج الأبرز لهذا التوجه، بفضل وجود الجامعات، والمناطق الخدمية، ومراكز الأعمال، والبنية التحتية المتطورة التي جعلتها جاذبة للمقيمين والمستثمرين على حد سواء.

وشدد مساعد الوزير على أن وزارة الإسكان مستمرة في تنفيذ إستراتيجيتها لبناء مدن ساحلية مستدامة تعتمد على التنوع في الاستخدامات الاقتصادية والتعليمية والخدمية، مما يفتح المجال أمام المزيد من الاستثمارات ويرفع القيمة الاقتصادية للمناطق الساحلية ككل.