على هامش مؤتمر “بُناة مصر” في نسخته العاشرة، أكد الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية،، أن الساحل الشمالي الغربي أصبح أحد أبرز المقاصد السياحية على مستوى المنطقة، وشهد خلال العام الماضي طفرة في الإقبال من مختلف الجنسيات.
وأوضح أن الساحل الشمالي الغربي استقبل خلال صيف العام الماضي أكثر من 8 ملايين رحلة، وهو رقم غير مسبوق يعكس حجم الزخم الذي تشهده المنطقة، وتحولها إلى مقصد عالمي للسياحة والإقامة والاستثمار.
وأضاف أن هذه الرحلات شملت زوارًا من 104 جنسيات مختلفة، ما يعكس قدرة الساحل على استقطاب شرائح متنوعة من السياح والمقيمين، ويعزز من فرص تصدير العقار المصري وترويج المدن الساحلية كسوق جاذبة للاستثمار العقاري والسياحي.
وأشار إلى أن الدولة تنظر إلى الساحل الشمالي الغربي باعتباره محورًا استراتيجيًا للتنمية المتكاملة، وليس فقط منطقة سياحية موسمية، لافتًا إلى أن المشروعات الجارية في مدن مثل العلمين الجديدة ورأس الحكمة تهدف إلى خلق بيئة عمرانية دائمة ومتنوعة الاستخدامات.
وأكد الدكتور عبد الخالق أن الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص تعمل على تطوير البنية التحتية والخدمات في المنطقة، بما يتماشى مع المعايير العالمية، ويضمن تحقيق أعلى معدلات الاستدامة وجودة الحياة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن مؤشرات الحركة السياحية والعقارية في الساحل الشمالي تعكس نجاح استراتيجية الدولة في إعادة رسم الخريطة العمرانية المصرية، وفتح آفاق جديدة للاستثمار الإقليمي والدولي.