عودة نجوم سينما التسعينيات بأفلام جديدة: يحتاجون للعودة بشكل سينمائي جديد

Ad

يعود عدد من نجوم سينما فترة التسعينات وبداية الألفية بعد غياب طويل بأفلام سينمائية جديدة ومتنوعة الفترة المقبلة ، ومنهم على سبيل المثال عودة النجم الكوميدي أحمد آدم بعد غياب بفيلم جديد " البحث عن اشارة " بعد آخر فيلم قدمه للجمهور بعنوان "تاني تاني" وشاركته بطولته النجمة غادة عبد الرازق وبيومي فؤاد ، تأليف محمد نبوي وعلاء حسين وإخراج شريف إسماعيل.

كما يعود أيضا النجم الكوميدي رامز جلال بفيلمه السينمائي الجديد " بيج رامي " ، وتشاركه بطولته الفنانة المغربية بسمة بوسيل والفنانة هدى الإتربي وآخرين، من تأليف مصطفى عمر وفاروق هشام، وإخراج محمود كريم.

ويعود كذلك النجم أشرف عبدالباقي بفيلم السادة الأفاضل، ويشارك في بطولته محمد ممدوح، والمخرج كريم الشناوي وطه دسوقي، وهنادي مهنا، علي صبحي.

كما عاد النجم محمد سعد بفيلم سينمائي منذ فترة "الدشاش"، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا وشاركه بطولته باسم سمرة وخالد الصاوي ونسرين أمين.

نبيل عيسى: كل واحد فيهم لديه منطقة خاصة به بعيدا عن الآخر وجميعهم مميزين

يرى الفنان نبيل عيسى أن السينما المصرية في حالة نشاط جيد هذه الفترة ، ويتم طرح أفلام سينمائية جديدة ومهمة للجمهور وبإنتاجات وميزانيات ضخمة جدا وذلك شيئا مهما ومشرفا .

وأكد لـ"المال" أن عودة هؤلاء النجوم بقوة سواء آدم أو رامز جلال وأشرف عبد الباقي يتوقف على جودة السيناريو المكتوب بهذه الأفلام مثلما حدث مع محمد سعد في فيلمه السينمائي الأخير "الدشاش" فكان غائبا لفترة طويلة عن السينما لكن عاد بفيلم سينمائي مهم وحقق به نجاحا كبيرا.

وأشار الى أن أحمد آدم موهوب ولديه منطقة خاصة به بعيدا عن ما يقدمه أشرف عبد الباقي وكذلك مختلفان الاثنان عن كوميديا رامز جلال التي يقدمها في أفلامه السينمائية المختلفة دائما ، مضيفا أحبهم جميعا ونتمنى أن تشهد عودتهم بهذه الأفلام بعد سنوات نجاحا كبيرا ، لكن ذلك يتوقف على قوة مخرجي هذه الأفلام معهم أيضا وحجم الانتاج المقدم لها .

عماد يسري : السينما لاتحب أو تكره أي فنان ، لكن في النهاية الورق الجيد هو المتحكم الأساسي في مدى نجاح أو فشل هؤلاء النجوم

أعرب الناقد الفني عماد يسري أنه بالفن المقدم للجمهور يمكن اعادة احياء وتقديم أي نجم أو فنان للجمهور رغم اختفاؤه لسنوات سواء كان فنانا شابا أو نجما من التسعينات أو حتى من الفنانين المعروفين بأدوار " جراندات" بالأعمال الفنية المختلفة .

ولفت الى أن الأهم كيفي سيعود هؤلاء النجوم للسينما ، يجب أن يكون السيناريو العائد به قويا وتكون ادارة المخرج له جيدة حتى يلمع من جديد .

وتابع قائلا إن السينما لا تحب أو تكره أي فنان ، لكن في النهاية الورق الجيد هو المتحكم الأساسي في مدى نجاح أو فشل هؤلاء النجوم وذلك ما حدث معهم منذ سنوات بأفلامهم المختلفة بعضها حقق نجاحا وآخر فشل جماهيريا سواء أحمد آدم أو أشرف عبد الباقي .

جمال عبد القادر : يحتاجون لتقديم بطولات جماعية في السينما وأشرف عبد الباقي يعي ذلك جيدا

وعلق الناقد الفني جمال عبدالقادر فقال: إن أحمد آدم ورامز جلال وأشرف عبد الباقي لم تعد جماهيريتهم كبيرة في السينما مثل فترة التسعينات التي تميزوا فيها.

ونوه أن من رموز جيل التسعينات محمد هنيدي لكنه عاد السنين الأخيرة بأربعة أو خمسة أفلام سينمائية سيئة فنيا لم تخدمه شعبيته وجماهيريته وهذه الأفلام فشلت جماهيريا وكذلك مسلسله الرمضاني الأخير أيضا وذلك تسبب في تأجيل طرح فيلمه الجديد "الجواهرجي" لفترة حتى لا يؤثر غضب الجمهور منه وفشله الأخير سينمائيا وتلفزيونيا على فيلمه الجديد ، لذلك أحمد آدم وأشرف عبد الباقي من نفس جيل هنيدي لديهم جماهيرية في المسرح بصورة أكبر من السينما .

لذلك يحتاجون لتقديم بطولات جماعية في السينما وأشرف عبد الباقي يعي ذلك جيدا ويقدم بطولات جماعية في التلفزيون السنين الأخيرة وكذلك بالسينما ، لكن أحمد آدم غير محدد هل يعي ذلك أيضا انه من الأفضل ألا يقدم البطولة حاليا في السينما أم سيعيد انتاج نفسه مثل ال20 سنة الماضية وفق" عبد القادر " ، وفي النهاية هؤلاء النجوم لو قدموا أفلاما سينمائية متماسكة ستعود شعبيتهم الكبيرة ولو حدث غير ذلك سيؤثر ذلك عليهم بصورة كبيرة .

وشدد على رامز جلال يقدم الأفلام السينمائية بمنطق سيت كوم ، وذلك لا يمكن أبدا لأن الكوميديا تتطور فحتى يستطيع منافسة النجوم الجدد حاليا مثل هشام ماجد ومصطفى غريب اللذين يلعبان على جودة الموضوع لن يستطيع بتقديم إفيهات فقط في فيلمه الجديد مثل أفلامه السابقة، ولو استمر بنفس المنطق لن يحقق نجاحا أما لو عاد بشكل جديد سيحقق نجاحا كبيرا ، لكن غالبا الجيل الجديد هو الأكثر نجاحا وجاذبية بالنسبة للجمهور حاليا.