استقبلت محطة تحيا مصر والتي تقوم بتشغيلها شركة cma cgm السفينة الضخمة " ميرسك هونج كونج " بسعة تصل إلى 15.2 ألف طن، وذلك لأول مرة، ضمن مساعي المحطة لاستقبال السفن العملاقة بميناء الإسكندرية.
صرح بذلك مصدر مسئول بمحطة "تحيا مصر"، مشيرا إلى أن السفينة التي دخلت لميناء الإسكندرية لأول مرة، تصل طولها 353 مترا ووزن ساكن يصل إلى 178.2 ألف طن.
وفي السياق نفسه احتفلت المحطة خلال الأسبوع الجاري بمرور عامين على تشغيلها، مشيرة الشركة إلى أنها استطاعت ترسيخ مكانتها كحجر زاوية في المشهد البحري واللوجستي في مصر، حيث لعبت دورا رئيسيا في تحويل ميناء الإسكندرية إلى مركز حديث ومتكامل للتجارة العالمية.
وحسب تقرير صادر عن الشركة، أشارت إلى أنه منذ الافتتاح ، برزت الشركة كمحطة رائدة متعددة الأغراض ومتعددة العملاء في البلاد ، حيث توفر مناولة سلسة للحاويات ، والبضائع الصب الجاف، والبضائع العامة ، وعمليات Ro-Ro. ويعكس التطور السريع للمحطة التزاما قويا بالبنية التحتية ذات المستوى العالمي، والتكنولوجيا المتقدمة، والخدمات التي تركز على العملاء.
ومن أبرز ما شهدته المحطة خلال العامين الماضيين كان استقبال السفينة MV CMA CGM G. WASHINGTON ، والتي تعد الأكبر على الإطلاق بغاطس 16 متر، كما تعد أول سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال في مصر وأول سفينة تعمل بالميثانول ترسو في الإسكندرية، وهو ما يؤكد على قدرة المحطة على استيعاب الجيل التالي من السفن الصديقة للبيئة.
وشمل التطوير الاستراتيجي لشركة TMT إطلاق محطة حاويات السكك الحديدية المخصصة لها، مما يخلق رابطا مباشرا لشبكة النقل البحري والداخلي الأوسع في مصر. وتتيح هذه القدرة متعددة الوسائط حركة البضائع بكفاءة بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق الصناعية وغيرها من المناطق التي يخدمها نظام السكك الحديدية القومي، مما يعزز الدور المحوري للمحطة في تعزيز الربط التجاري لمصر.
ولزيادة تسريع تدفق البضائع والكفاءة التنظيمية ، قامت محطة TMT " حسب التقرير " بتكليف مبنى جمركي مركزي جديد مصمم لإيواء جميع الوكالات الحكومية ذات الصلة تحت سقف واحد، وقد أدى هذا التكامل إلى تحسين تنسيق التفتيش، وتبسيط عمليات التخليص، وتعزيز الميزة التنافسية لمصر في الساحة اللوجستية العالمية.
ومنذ البداية ، أعطت TMT الأولوية للاستدامة البيئية، حيث تعتمد عملياتها على أوناش رصيف كهربائية ذات الإطارات المطاطية (RTGs) والرافعات الشوكية الكهربائية والبنية التحتية الخضراء ، مما يدل على التزام طويل الأمد بعمليات الموانئ الصديقة للبيئة.