قال الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إن أقرب منشأة نووية إلى مصر هي مفاعل "ديمونا" الإسرائيلي، ويقع على بعد لا يقل عن 80 كيلومترًا من الحدود، مشيرًا إلى أن مثل هذه المنشآت لا تمثل خطرًا مباشرًا على الأراضي المصرية في الظروف الحالية.
وفيما يخص مشروع مفاعل الضبعة النووي، طمأن "شعبان" خلال لقاء مع فضائية "إكسترا نيوز"، المواطنين، مؤكدًا أن المفاعل من الجيل الثالث المطور، ويُعد من الأكثر أمانًا عالميًا.
وأشار إلى أن الهيئة أصدرت بالفعل تراخيص الموقع والإنشاء، وتتابع أعمال البناء والتصنيع من خلال مفتشيها المقيمين في الموقع، إلى جانب التحقق من مطابقة المعدات للمعايير الدولية.
وأجاب على سؤال حول سيناريو انفجار نووي شامل ـ كما في هيروشيما وناجازاكي ـ قائلاً إن هذا النوع من الحوادث يتجاوز اختصاص الهيئات الرقابية، ويتطلب تدخلًا شاملاً من الدولة بمختلف أجهزتها، مؤكدًا أن هناك خططًا وطنية متكاملة لمواجهة الكوارث النووية الكبرى حال وقوعها.
