Ad

حذرت شركة ميتا المالكة لتطبيقات فيسبوك وواتساب وانستغرام المستخدمين، من نشر المعلومات الشخصية والحساسة عبر تطبيقاتها الرقمية وذلك في إطار سعيها لحماية مستخدميها من التعرض لأية انتهاكات.

ويأتي هذا التغيير عقب تقارير صحفية واسعة انتقدت التطبيق، نظرًا إلى الكمّ الضخم من التفاصيل الشخصية المحرجة التي نشرها المستخدمون بنحو عام عبر التطبيق، مثل استفسارات طبية حساسة أو مشكلات قانونية عائلية.

ومع أن التطبيق لا يُظهر سجل المحادثات تلقائيًا، فإن العديد من المستخدمين كانوا ينشرون محادثاتهم يدويًا دون إدراك أن ذلك يجعلها مرئية للعامة.

وأثار التطبيق انتقادات من خبراء الخصوصية، كماانتقدتمؤسسة موزيلا تصميم تطبيق Meta AI، مشيرة إلى أن ميتا لم توضح بنحو كافٍ أن المشاركات تصبح عامة بالكامل، وأن التطبيق يفتقر إلى الرموز المألوفة التي تشير إلى النشر العام، بخلاف ما هو معتاد في بقية تطبيقات الشركة.

ويبدو أن ميتا بدأت بالاستجابة لهذه الانتقادات. فعند مشاركة أي تفاعل علنيًا، تظهر الآن رسالة توضح أن علانية النشر للجميع، مع التنبيه مجددًا على ضرورة عدم تضمين أي معلومات شخصية أو حساسة، لكن هذه الرسالة لا تظهر إلا في أول مشاركة، مما يحد تأثيرها.

وفي تطور إضافي، لوحظ أن المنشورات العامة للتطبيق لم تعد تعرض العديد من المحادثات النصية، بل تقتصر على الصور ومقاطع الفيديو التي أُنشئت بالذكاء الاصطناعي، دون توضيح إذا كان هذا تغييرًا دائمًا، أم مجرد رد فعل مؤقت على الجدل الأخير.