البورصة تحاول التماسك وسط شراء انتقائى من المؤسسات بالأسهم القيادية

Ad

توقع محللان من سوق المال ارتدادًا قويًا فى أداء البورصة المصرية خلال جلسة اليوم - الأربعاء - بدعم من عمليات شراء انتقائية من المؤسسات الأجنبية والعربية، خاصة عند مستويات الدعم الفنية للأسهم القيادية، مع تأكيدهم أن هذا التعافى يبقى مرهونًا بتهدئة حدة التوترات الجيوسياسية فى المنطقة.

وشهدت البورصة خلال جلسة أمس هبوطًا جماعيًا فى المؤشرات، متأثرة باستمرار تداعيات الحرب بين إسرائيل وإيران، رغم تعافى السوق بشكل جزئى فى جلسة أمس الأول.

وأغلق المؤشر الرئيسى «EGX30»منخفضًا بنسبة %1.02 عند 30725 نقطة، وتراجع «EGX70»للأسهم الصغيرة والمتوسطة بواقع %2.44 مسجلًا8992نقطة، وهبط أيضًا «EGX100»الأوسع نطاقًا بنحو %2.22إلى 12234نقطة.

وسجلت الجلسة تداول 212سهمًا، ارتفع منها 22، وتراجع 169، وظل 21 دون تغيير، وسط إجمالى قيم تداول بلغ 3.37مليار جنيه.

وبحسب بيانات السوق، اتجه المستثمرون الأجانب إلى الشراء بصافى 276.6 مليون جنيه، بينما فضل المصريون والعرب البيع بإجمالى 177.8مليون و98.8 مليون على الترتيب.

ورجّح باسم أبوغنيمة رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «عربية أونلاين»، أن يرتد «EGX30» من منطقة الدعم ما بين 30000 و30800 نقطة، مشيرًا إلى أن السوق أظهرت قوى شرائية واضحة بعد موجة بيعية حادة على خلفية التصعيد الإسرائيلى الإيرانى.

وأضاف أن اختراق 31500 نقطة لأعلى سيكون إشارة إيجابية قوية، من شأنها دفع المؤشر نحو استهداف 32000 نقطة، وربما تغطية الفجوة السعرية التى خلّفها الذعر البيعى للمستثمرين الأفراد.

من جهته، أشار حسام عيد، خبير أسواق المال، إلى أن استمرار المؤسسات الأجنبية والعربية فى تعزيز مراكزها بالأسهم القيادية، من شأنه أن يعيد «EGX30» إلى اختبار مستوى 31000 نقطة خلال ما تبقى من جلسات بالأسبوع الحالي.

وأكد أن التحسن الفعلى مرهون بانفراجة دبلوماسية للأزمة الإقليمية، موضحًا أن «EGX70» مرشح للارتداد من مستوى 8900 نقطة، شريطة هدوء الأوضاع الجيوسياسية وعودة ثقة المستثمرين الأفراد فى السوق.