البورصة تتعافى سريعاً وتستهدف الاستقرار عند مستوى 31 ألف نقطة

Ad

تعافت البورصة المصرية بشكل سريع من التبعات السلبية لأزمة الحرب المشتعلة، بين إسرائيل وإيران، وأغلقت مؤشراتها على ارتفاع جماعى بنهاية جلسة أمس، وسط توقعات باستمرار هذا الأداء الإيجابى بدعم المشتريات المحلية والعربية.

وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 بنسبة %0.08 ليغلق عند 31042.36 نقطة، فى نهاية جلسة تعاملات أمس، الإثنين، وبالمثل صعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بواقع %1.21 إلى 9217.02 نقطة، وكذلك المؤشر الكلى EGX100 بنحو %0.87 ليصل إلى 12511.41 نقطة.

وسجل رأس المال السوقى 2.226 تريليون جنيه، فيما وصلت قيم التداول فى الأسهم إلى 3.647 مليار جنيه، من خلال 97.984 عملية، موزعة على 214 من الأسهم المقيدة، ارتفع منها 104، وانخفض 73، ولم يتغير 37.

وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، توجه المصريون والعرب نحو البيع بقيمة 24.122 و25.296 مليون جنيه، على التوالي، بينما اتجه الأجانب للشراء بصافى 49.419 مليون جنيه.

وقال محمد خيري، مدير قسم التحليل الفنى بشركة أونست للأوراق المالية، إن ارتكاز المؤشر الرئيسى يظل عند 32 ألف نقطة.

وتوقّع بقاء السوق بين مستويات 30 و31 ألف نقطة، فى حال استمرار الوضع الحالي، ومن ثم يستهدف 33 ألفًا ، ثم المستوى التاريخى عند 34 ألفًا.

وبخصوص مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة، أضاف خيرى أن إغلاقه عند أعلى مستوى بمعدل 9650 نقطة، يعتبر نقطة الارتكاز الرئيسية وأول مستهدف له بعد التراجع عقب الأحداث الأخيرة، فيما تعتبر 8900 منطقة دعم أساسية، لحماية السوق على الأجل المتوسط.

فى السياق ذاته، قال سامح هلال، العضو المنتدب لشركة الهلال لتداول الأوراق المالية، إنه فى أوقات الأزمات تظهر رؤوس أموال جديدة فى البورصة والتى تجذب تدفقات نقدية من خلال صناديق الاستثمار الأجنبية، فى أسلوب ينتج عنه مراكز شراء بالأسهم.