قررت شركة CMA CGM الخط الملاحي الفرنسي رفع أسعار نوالين الشحن من البحر الأبيض المتوسط إلى الشرق الأوسط، خاصة إلى مينائي جدة السعودي وخليفة الإماراتي.
وذكرت الشركة عبر منشور صادر عنها اليوم الاثنين حصلت" المال" على نسخة منه ، أنه من المقرر أن يتم تنفيذ الأسعار الجديدة اعتبارًا من 1 يوليو 2025 وحتى إشعار آخر.
وأشارت الشركة إلى رفع الأسعار للبضائع المتجهة غرب البحر المتوسط إلى ميناء جدة السعودي لتكون بواقع 900 دولار للحاوية 20 قدمًا، و1000 دولار للحاوية 40 قدمًا ، كما بلغت الأسعار الجديدة من موانئ البحر الأسود لميناء جده بواقع 1050 دولارًا للحاوية 20 قدمًا و1500 دولار للحاوية 40 قدمًا، ومن شرق البحر المتوسط بواقع 1150 دولارًا للحاوية 20 أو 40 قدمًا، ومن البحر الأدرياتيكي بواقع 800 دولار للحاوية 20 قدمًا و850 دولارًا للحاوية 40 قدمًا.
كما تطرقت الشركة إلى رفع الأسعار للبضائع المتجهة غرب البحر المتوسط إلى ميناء خليفة الإماراتي لتكون بواقع 750 دولارًا للحاوية 20 ، 40 قدمًا، كما بلغت الأسعار الجديدة من موانئ البحر الأسود لميناء خليفة بواقع 900 دولار للحاوية 20 قدمًا و1160 دولارًا للحاوية 40 قدمًا، ومن شرق البحر المتوسط بواقع 1100 دولار للحاوية 20 أو 40 قدمًا، ومن البحر الأدرياتيكي بواقع 800 دولار للحاوية 20 قدمًا و850 دولارًا للحاوية 40 قدمًا.
وفي نفس السياق أعلنت أعلنت هيئة الموانئ السعودية "مواني" عن إضافة خدمة الشحن الجديدة من "هيمالايا إكسبريس" التابعة لشركة "إم إس سي" إلى ميناء الملك عبد العزيز في الدمام وميناء الجبيل التجاري، مما يمثل تطورًا مهمًا في تعزيز الربط البحري للمملكة العربية السعودية ودعم نمو الصادرات الوطنية.
وستربط خدمة "هيمالايا إكسبريس" بين الميناءين بـ 12 وجهة دولية، بما في ذلك جبل علي وأبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وميناء حمد في قطر، ونهافا شيفا، وموندرا، وفيزينجام في الهند، وسينز في البرتغال، وفالنسيا، وبرشلونة وملقة في إسبانيا، وجيويا تورو وجنوة في إيطاليا. وبفضل قدرة مناولة تصل إلى 14,000 حاوية مكافئة ، تعزز الخدمة الجديدة النطاق التشغيلي لكلا الميناءين وتوسع وصول المملكة العربية السعودية إلى الأسواق الرئيسية في جميع أنحاء أوروبا وجنوب آسيا والبحر الأبيض المتوسط.
ويأتي هذا التوسع في إطار استراتيجية "موي" الأوسع نطاقا لتعزيز مكانة المملكة في تصنيفات أداء الموانئ العالمية وتحسين كفاءة وتنافسية بنيتها التحتية البحرية، وهو يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية (NTLS) ، والتي تهدف إلى وضع المملكة العربية السعودية كمركز لوجستي عالمي يربط ثلاث قارات.
ويعكس إدراج ميناء الملك عبد العزيز وميناء الجبيل التجاري في تناوب قطار الهيمالايا إكسبريس مكانتهما المتزايدة كبوابات استراتيجية على الخليج العربي، كما تدعم بنيتها التحتية الحديثة وعروض الخدمات المتكاملة رؤية المملكة في التحول إلى شركة رائدة إقليميا في مجال الخدمات اللوجستية وتسهيل التجارة.
ومن المتوقع أن يؤدي إطلاق خدمة "هيمالايا إكسبريس" إلى تقليل أوقات العبور بشكل كبير، وتحسين تدفق البضائع، وخلق فرص تجارية جديدة للشركات السعودية من خلال ربطها مباشرة بمسارات التجارة العالمية القائمة والناشئة.
