تدرس الحكومة الفرنسية الاتجاه لاتخاذ قرار حظر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي خلال المرحلة القادمة لمن هم دون ال 15 عاما، وذلك على خلفية مقتل مساعدة تربوية على يد تلميذ يبلغ من العمر 14 عاما.
أعلنت السلطات الفرنسية مؤخرًا عن خطط لحظر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 15 عامًا، وبيع السكاكين للقاصرين، بعد أن تسبب مقتل مساعدة تربوية على يد تلميذ يبلغ من العمر 14 عامًا في صدمةً في البلاد.
وأُلقي القبض على تلميذ في مدرسة ثانوية، يوم الثلاثاء، بعد أن قتل مُساعدة تربوية تبلغ من العمر 31 عامًا بسكين أثناء عملية تفتيش لحقائب الطلاب بحثًا عن أسلحة في نوجينت بشرق فرنسا.
وأخبر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو البرلمان بأن الحادثة ليست حالة فردية. وقال ماكرون إن مواقع التواصل الاجتماعي أحد العوامل المسؤولة عن العنف بين الشباب.
وتأتي تعليقات ماكرون في خضم موجة من الإجراءات في دول حول العالم تهدف إلى الحد من استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي.
وأقرت أستراليا العام الماضيعلى حظر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن 16 عامًا بعد نقاش عام، ليكون بذلك أحد أشد اللوائح صرامةً في العالم التي تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى.
وعلى الرغم من أن معظم مواقع التواصل الاجتماعي لا تسمح للأطفال دون سن 13 عامًا باستخدام منصاتها، إلا أن تقريرًا صادرًا عن هيئة حكومية في أستراليا وجد أن الأطفال يتجاوزون هذه القيود بسهولة.
