أكد الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية السابق، أن مصر بعيدة تمامًا عن التأثر بأي تسرب إشعاعي قد ينجم عن حادث نووي في إيران، مشيرًا إلى أن المسافة بين مصر وإيران تزيد على 2200 كيلومتر، وهي مسافة شاسعة تجعل من غير المحتمل إطلاقًا أن تصل أي إشعاعات إلى الأراضي المصرية.
وأوضح الوكيل أن انتشار الإشعاع النووي يعتمد على عدة عوامل معقدة، أبرزها نوع الحادث، وكمية المواد المشعة المنطلقة، واتجاه الرياح وسرعتها، وهي كلها عوامل تؤكد – وفق النماذج العلمية المعتمدة – أن احتمال تأثر مصر ضعيف للغاية، إن لم يكن معدومًا.
وقامت إسرائيل بشن هجمات عسكرية على مواقع نووية إيرانية أبرزها مفاعل نطنز النووية الإيرانية بالإضافة إلى مواقع أخرى وسط مخاوف من حدوث أي تسرب إشعاعي.
وأضاف رئيس الهيئة أن الجهات المصرية المختصة تتابع باهتمام أي تطورات إقليمية في هذا الشأن، وتلتزم بأقصى درجات الجاهزية للتعامل مع أي مستجدات، رغم استبعاد حدوث تأثير مباشر على مصر.